انتشار ثقافة الحزن والسوّداوية !

مفهوم السعادة

يختلف مفهوم السعادة من شخص إلى آخر ولكن الجميع يتفق بأن السعادة هي إدخال الفرح والسرور على النفس من خلال مسببات السعادة , ولكن في الفترة الأخيرة بات من السائد على النفوس البشرية هو إدخال الحزن والكآبة إلى أنفسهم وانتشار ثقافة الحزن على الدوام حتى في الحالات التي تتطلب منهم أن يكونوا سُعداء نجد أنهم لا يتخلوا من المود الحزين الكئيب !!

انتشار ثقافة الحزن

قد يكون الحزن جزء من حياتنا اليومية وهذه طبيعة الإنسان إما سعيد أو حزين!

ولكن انتشار ثقافة الحزن والسوداوية بشكل هائل في الفترة الأخيرة نضع عليه مئة علامة استفهام واستفهام؟!!

هل هي “كشخة” أو “مع الخيل يا شقراء” أو مع مبدأ “خالف تعرف!” بدايةً من انتشار سماع الأغاني العراقية الطابع عليها المود الحزين والانسياق خلف المشاكل الوهمية للمشاهير والتأثر بها وقَطف أوراق من الماضي والتشبث بها مع نسيان المستقبل وقطار الحياة…

وأحياناً بل غالباً حتى مع قمة السعادة يظهرون لك أشخاص سوداويّون يعكّرون عليك صفو يومك بسبب طابع أفكارهم السلبية وتأثّرهم بما ذُكر أعلاه , والحل هو الاتزان وعدم التأثر بأي شخصية أخرى , كُن أنت !! اصنع فرحك لنفسك وادفن حزنك بنفسك ولا تدع أي شخص يؤثر عليك بشكل سلبي إن لم يؤثّر بشكل إيجابي فالناس تتململ من الشخص الحزين الشكّاء البكّاء فلا تظن أنك “كشخة!” أو “متميّز” عندما تتصنع الحزن وأنت سعيد فما هو إلا “نقص” وسوء تصرف منك ناتج عن انعدام الوعي والانسياق خلف كل من “هب ودب!”

همسات أخيرة..

  • تذكر دائماً أن الحياة تسير سواءً أكنت سعيداً أو حزين ..
  • فلا تجعل حياتك أشبه بالصندوق الأسود المُغلق .. لأن الخاسر في النهاية هو أنت ..
  • تعلّم أن تكون سعيداً حتى في أسوء الظروف .. وتعلّم ثقافة السعادة والفرح واصنعهما لنفسك بأبسط الأشياء حتى تعيش حياتك بشكل أفضل ..
  • تذكّر أن الذي يعود للماضي ويتحسّر كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلاً
أضف تعليقك هنا