أزمة مجتمع – #مصر

أزمات وأمراض في المجتمع المصري

لقد رأينا فى الفتره الاخيرة ان هناك ازمات فى المجتمع أدت الى كوارث حقيقيه يجب مواجهتها ويجب عدم الهروب منها لان هذه المشكلات والازمات تشكل ما نحن عليه الان من ضعف وفشل وسوقيه واهمال وعدم تربيه وعدم وجود حياء وادب وعدم وجود مساواه فى التعليم والحقوق فى كافه المجالات وفى كافه الاماكن فى المجتمع المصرى.

نسبة الأمّية

هناك مشاكل وأزمات عديدة تواجه المجتمع المصرى وأولها الجهل ونسبه الاميه الزائدة وهذا ناتج عن التخلف العقلى والسلبيه و الراجعيه الناتجه من زمن قديم من العادات القديمه الجاهله الراسخه فى عقولنا حتى الان هناك اناسا يفكرون بهذا الشكل ان اولادهم ليسوا بحاجه الى تعليم وهذا سائد فى منطقه الاْرياف ممى ادى الى رجال وسيدات بل تعليم بلا تفكير بلا منطق بلا رى بلا وعى فكرى او سياسى او دينى.

وهم يظنون انهم يحسنون صنعا بذلك او انهم اهل ناجحون فى تربيه ابنا~هم فيجعلوا الولد يعمل فى اى ورشع او اى مكان وهو صغير السن والبنت تأخد شهاده الدبلومه وتكون مخطوبه ثم تتزوج او تنتظر فى بيت ابويها حتى يأتى اليها النصيب وتتزوج وبذلك الابوين انهوا حياه شاب حياه رجل او حياه فتاه حياه سيده كان من المفترض ان يكون لهم دور فى المجتمع غير ذلك دور اكبر من ذلك كان من المفترض ان يكون لهم وعى فكرى وسياسى وراى فى كل شئون الحياه ولكن سرطان الجهل انتشر بالفعل ادخلهم وهكذا سينتشر داخل ابنائهم من جديد انه سرطان الجهل المنتشر فى المجتمع المصرى كله بصفه عامه.

الزواج المبكر

وهو ايضا ناتج عن سرطان الجهل ويمكن ان نقول ان هذا أسوء بكثير حيث ان هذا ايضا كانت عادات وتقاليد منذ زمن حيث ان هناك فتيات تتزوج من سن 12 سنه وهذا شرعيا حرام وغير قانونى وعلميا لا يجب انتتزوج الفتاه الا بعد ان تتم 18عام لكن الجهل كان مسيطرا على الاهل والناس بشده كانوا يفكروا ان ولاده الفتاه عار كبير ثم يحرموها من حقها فى التعليم وعنما تتم سن معين ويبدا الرجال فى الاعجاب بها يزوجها أهلها وهم يشعرون بفخر انهم قد تخلصوا من عار الفتاه ولكن تدخل الفتاه حياه مليئه بالاخطاء والتحكم وكانها سلعه تم شرائها للمتعه وتكون عامله نظافه فى المنزل فقط ليس اكثر من ذلك وتكون هذه السيده بتربيه ابناء وهى لم تعرف ما معنى ان تنجب اطفال وتربيهم وهنا يكمن الخطر على الابناء الذين ليس لهم اى ذنب بما حدث ابدا.

الفضائح الاجتماعيه على مواقع التواصل الاجتماعي

وهى مثل اى شىْ له سلبيات وايجابيات ولكن سلبياته اكثر من الايجابيات انتشرت السوقيات بصفه عامه على مواقع التواصل الاجتماعى وانتشار الفضائح الاجتماعيه بسرعه رهيبه ونحن شعب يعشق ذلك يعشق ان يرى الفضائح الاجتماعيه للناس تنتشر من حوله بل ويساعد فيها ايضا لتنتشر اكثر واصبح الكسل يعم فينا وعلاقتنا بالناس اصبحت شبه علاقات لان اصبح لدينا اصدقاء الكترونين صداقات غير حقيقيه مجرد وهم ننعزل بيه عن الحقيقه وهى اننا لا نملك علاقات او صدقات فى المجتمع.

المشكلات الدينية والأخلاقية

اصبح لدينا وعى بأشياء سابقه لسننا وليس لدينا معلومات كافيه عن ديننا الدين الذى نحن مؤمنين به نقول اننا مسلمسن ولكن ماذا نعرف عن الاسلام مجرد معلومات بسيطه جدا مقارنه بمعلوماتنا عن الاغانى والافلام واللهو وهذا ما يريده بقيه العالم لنا ان نكون غير واعين لديننا نحن امه اقرأ واخر شىْ يهتم به الناس هو قراءه القرأن وهذا هو سبب الانفعال والاكتئاب والسوقيه والعجرفه وكل مانحن فيه الان اننا نسينا اننا مسلمون واننا أمه اقرأ نسينا لماذا خلقنا الله من الاْساس كل همنا الشهرة و رغباتنا وشهواتنا وكل ما يشبع النفس فقط ولذلك لم يعد هناك قيم وأخلاق من الاْساس .

وهناك مشكلات كثيرة فمجتمعنا اصبح ملىْ بالمشكلات والازمات الاجتماعيه مثل التدخين و الادمان وتعاطى المخدرات والسرقه والزنا والاعتصاب والبطاله واستخدام الانترنت بكثره وممارسه أشياء غير أخلاقيه تماما والهجره وذياده اماكن شرب الخمر وعدم مراقبه الاهل لابنائهم والاهتمام بتربيتهم جيدا .

ضرورة الاهتمام بالشباب

يجب اتاحه فرص للشباب للتعبير عن رأيهم فى كل المجالات ويجب الاهتمام بمطالب الشباب مثل المشروعات الصغيرة والعمل على مواهب الشباب وتنميه الموهبه فيهم ومؤسسات خاصه بالشباب ومعرفه احتياجاتهم وتلبيه طلباتهم للتخفيف من المشاكل الاجتماعيه التى يواجهها الشباب ومعرفه خطورة سن المراهقه والعمل على هذا الاْساس ويجب معرفه ان السن ليس الا رقم ويجب الاهتمام بالابناء حسب تفكيرهم  و ما يملكونه من معلومات وموهبه وقدره على التعبير عن الرأى بطريقه صحيحه.

فيديو مقال أزمة مجتمع

أضف تعليقك هنا