نتصارع رغم الالم المحيط بِنَا نختلف في ارائنا نبغض بَعضُنَا البعض بدون شفقة منا. نحقد ونهين بَعضُنَا في كل مرة وفِي كل يوم هذه هي حياة البشر لا نعرف حقوق بَعضُنَا البعض بل نتسارع لمن يحصل على الاحقية في كل الامور صغيرها وكبيرها
ليس لدينا هدفٌ يجمعنا على طاولة الترابط والتآخي بل هدفنا كيف نعيش فقط رغم اننا نعلم جميعنا ان الحياة ليست دار الخلود ونعلم اننا في دار العبور غداً نرحل ويطوى كل ماضينا وتمحى كل احلامنا وكل اهدافنا.
لماذا ؟ لانتدارك جمال الإخوة والترابط مادمنا احياء ونتنفس من هواء واحد كل شي يزول الا الإيثار والاخلاق والطباع كلها اعمال حسنة محببة لله أولاً ثم للخلق. (الترابط يجمع القلوب ويزيل الحقود ).
ينشب الصراع الاجتماعي نتيجةً لغياب التوازن والانسجام والنظام في محيطٍ اجتماعيٍ معيّن، ويحدث أيضاً بسبب وجود حالات من عدم الرضا بخصوص الموارد الماديّة كالدخل أوالسلطة أوالملكيّة، أو بسبب جميع ما ذكر.
١-الوازع الديني :
لأن الاسلام دين الترابط والإخاء وتوثيق اللحمة بين البشرية
وتوحيد صفوفهم في شتى الظروف التي تزيد من قوتهم وتوثق
اخوتهم .
٢-عدم الالفة :
عدم الالفة سبب من أسباب عدم الترابط ويزيد من نسبة التشتت الاجتماعي بين البشر .
٣-اختلاف العقائد :
لكل بلد في العالم يحمل عقيدة مختلفة عن بقية الشعوب
لذلك ربما يكون اختلاف العقيدة سبب من أسباب اختلاف الاّراء والتوجه الى الصراعات المُحتملة دائماً .
٤-الثأر :
الثأر سبب منذ قديم الأزمان ربما يختلف البعض بسبب الثأر بين القبائل والأحزاب وغيرها لذالك يؤدي الى العنف بين المجمع واختلاف الصفوف والاراء بينهم .
حثنا ديننا الحنيف على أهمية الإخوة والتلاحم بيننا وتقوية صفوفنا وتوحيدها لكسب قلوب بَعضُنَا البعض كما جاء في حديث رسولنا الكريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((المؤمنون كالبنيان يشد بعضهم بعضاً …)).
لذالك لابد ان نبتعد كل البعد من العوامل التي تؤدي الى هذه العادات السيئة والغير مقبولة بين البشر ونفكر كيف نجتمع على طاولة التفاهم والاخوة ونترك كل ماضٍ يجلب لنا الصراع والكره والبغضاء وبعدها ندفع ثمن الخسارة لبعضنا البعض .
حثنا ديننا الحنيف على أهمية الإخوة والتلاحم بيننا وتقوية صفوفنا وتوحيدها لكسب قلوب بَعضُنَا البعض
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد