القصة لن ولم تنتهي بعد بل هي بدأت بالفعل ومازالت تعرض من قبل أصلها وفصلها بالمختصر لتكون هي حكايتها بكامل أجزائها وتفاصيلها التي عبرت عنها من خلال إسمها المسمى بـ: عبير الورد amor.
والتي أصبحت لتكون في فترة وجيزة كمبشرة ومتقنة للصوت الجميل في برنامج قد أتاح لها ولغيرها من خلف الكواليس الفرصة تلو الأخرى من التميز والإبداع والفن الراقي والخروج بأتحوفات صوتية فنية أكاد أجزم بأنها ذات صدى وشجن جميل في جيل وزمن قد مللنا فيه من سماع وتكرار الأغاني لأصوات هي نفس الأصوات لفنانين كبار وعظماء.
البعض منهم من ودعونا ورحلوا والبعض الآخر مازال يحالفهم الحظ في تقديم ومحاولة استنفاذ كل مالديهم من طاقة وقوة في سبيل أن يخرجوا أو أن يحافظوا بالأصح على مكانتهم في هذا الزمن أو هذه الساحة المليئة والمعبرة بأن البقاء فيها للأقوى أو لمن له الرضا والقبول من قبل جمهوره وذلك على اختلاف وتنوع مزاجهم وذوقهم.
فالناس أذواق وهم من يحكمون في الآخر ليقرروا من سيسمع له ليبقى ومن سيجهل ليتلاشى وينتسى , فعالم الفن عالم جميل لكنه عالم مخيف وغريب بعض الشئ وصاحب الصوت الجميل المتنوع والمتجدد دائما هو الذي سيفرض نفسه بالبقاء والعيش والتأقلم مع جمهوره الذي مازال يحب الجديد مع المحافظة على الأداء والذوق الرفيع.
وكون أن عالمنا العربي هو ملك للفن وللغناء بل هو أصله وفصله إلا أن أصل حكايته التي لم تنتهي بعد كانت ومازالت تسمى بعبير الورد وبعائلتها وقروبها المسمى على إسمها في برنامج ناجح وجميل بكل ما تعنيه الكلمة حيث سمي بـ : ستار ميكر ذاك التطبيق الذي قدم بل ومازال يقدم لها ولغيرها من بعض ملموساته الفنية والإبداعية.
والتي كان نصيبها لعبير الورد ولعائلتها التي أحبتها لتكون وبالفعل نعم القائدة لفريقها الواحد وما بادلوه معها ورسموه بالتقدم والنجاح المشرق لأن تكون أفضل قيادية ناجحة بمعنى الكلمة , فالكلام مازال مجانيا لأن أقوله ولكن مع كل من يعرفها عن قرب ويشاهد ما يشاهده من حب الفريق معها ومن حب التعاون وتبادل الاحترام والتقدير خاصة حينما يكون عضوا في قروبها أو عائلتها فسيعرف حتما بأن كلامي عنها لم يكن من فراغ.
كما أنه لم يكن مجرد مدح أو تطبيل زائف لها بل هي الحقيقة الحاضرة لكل من يعرفها عن قرب والغائبة عن كل من ينتقدها ويحسدها عن بعد , فسر نجاحها بعائلتها إنما هو نتيجة لسر أخلاقها وأسلوبها وتحكمها في نفسها بكفاحها وصبرها مع مثابرتها واجتهادها في تحقيق الهدف التي مازالت ترجوه وتسمو إليه وهو أن تكون القائدة المثالية الحانية على أبنائها الذين ينتمون لها.
فحبها لهم وحنيتها كذلك هو ما جعل منها قائدة فنية محنكة وأيضا كمرغوبة ومقبولة منهم خاصة ومن الجميع عامة وهو الأمر الذي قد دهشت وأعجبت منه حقيقة لأن أذكر عنها وأعبر ولو الجزء البسيط من وجهها الحقيقي وسر جمالها المخفي المليء بالفن والإبداع والرقة المنبوعة حتما من أخلاقها وصفاتها الحميدة التي مازالت تقدمه لنا ولكل من حولها.
وذلك من المحبة والاحترام والتقدير وهذا ما جعل اسمها مرادفا لكلمة amor المعبر عنه بالحب والوفاء بعائلتها المحبة لها .. لأختم كلامي بأن يديم عليها نعمة المحبين لها المبادلين معها بروح الأخوة والاحترام والتقدير وأن يديم عائلتها الجميلة وقروبها الذي مازال يغمرنا بمتعة الفن والفنانين في عصر أصبحوا هم اليوم فيه ملوك لعرشه بفنهم الأصيل وأن يعتلوا التاج على رؤوسنا في زماننا الذي نعيشه.
https://www.facebook.com/samiabudash
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد