ديننا الإسلامي دين الأخلاق والفضائل والمثل والجمال – #شعر_حر

ربنا الجليل كرم أدم و ذريته و أمر بالفضائل

ربنا المتعال لا يحب العدوان و خيرا أوصى بالنساء الرسول

شكرا للجليل الذي خلق الظلم و حرمه على نفسه و هو الوكيل

الله يحب خطاب اللين وباللين أوصى الرسل

الله يحب خطاب اللين و باللين أوصى الرسل

(اذهبا لفرعون فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) وصية للمتغول

اللين في الخطاب الديني النفس له تميل

النفوس للين و باللين الجمال يكتمل

الأوائل كانوا أفضل منا

الأوائل كانوا منا أفضل

الأنثى حسبوها ألهة فعبدوها لجمالها و رمزية الخصوبة و هذا جهل

العنف مهما كان مأتاه و فاعله لن يقبل

لا رجولة لرجل أصيل يعنف المرأة أو الطفل أو البغل

ضعيف الشخصية والجبان

ضعيف الشخصية و الجبان من يفعل

(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ)

و من التكريم المطلوب اليوم التقدير و الاجلال

و هذا أقل ما يقال للإنسان العاقل

كل انسان أصيل تأهل و له أهل و زكي الأصل

من الرجولة المعاشرة بالاحسان والعدل

يمنع العنف و الضرب و يسترجل

و من الرجولة المعاشرة بالاحسان و العدل

و في حالة الخلاف ان تواصل فالقضاء بالحق فيصل

(و ما للظالمين من انصار) هكذا ربنا قال

لو كان العنف المادي من الفضائل لضرب الجليل ابليس الرذيل

ربنا جل جلاله حاور الشيطان بالعرض و الطول و لم يعنف النذل

لا يمكن النسيان أن إبليس رجل الثورة الأول

ضربة واحدة كانت كافية ليتزلزل

أهانه و أغلظ عليه القول فخذل

لا يمكن النسيان أن ابليس رجل الثورة الأول

علمها للإنسان الجهول فنجح و فشل

الله الجبار المتعال على الكل

و الله الجبار المتعال على الكل

لو طلب العفو بعد توبة لكان أفضل

ظن أنه سيبلغ طول الجبال فهزل

أعول على عفو الله المأمول

كل عاص له أمل عند ربه اذا عليه اتكل

كل عاص له أمل عند ربه اذا عليه اتكل

من أساء للمرأة فقد أساء للأديان الكل

من اعتدى على الحسان مات فيه الحس و الجمال

العنف أدانته الشرائع كلها و الفلاسفة و الصالحين و الرسل

من عاشر أهل الفضائل ترجى منه الفضائل

ديننا الإسلامي دين الأخلاق والفضائل والمثل

و لن ينال الا روائح المسك و الرياحين و العنبر و الفل

و القول في الضرب للمرأة في القرآن أحيله على التأويل

و الا تعارضت الفضائل مع الرذائل

ديننا الاسلامي دين الأخلاق و الفضائل و المثل و الجمال

فيديو مقال ديننا الإسلامي دين الأخلاق والفضائل والمثل والجمال

أضف تعليقك هنا