ثورات الربيع العربي في ظل نظرية المؤمراة والثورات المضادة

بقلم: الأستاذ/عبدالقادر محمد علي

مقدمة عن ثورات الربيع العربي

عندما حرق بو عزيزي نفسه لا نعرف السبب وراء هذة الثورات اللي أبتدات في تونس وأسقطت أنظمه في عالمنا العربي، هل هي مؤمراة علينا أو هو شيئ مكتوب من الله سبحانه وتعالى، الحقيقة كل شخص له تحليل في الأحداث الأخيرة اللي حصلت في عالمنا العربي ومن وراء هذة الثورات أو الربيع العربي كما يقول الغرب.

الحقيقة الثورات العربية حصلت بشكل عفواي، وأسقطت الأنظمة العمليه لدولة أسرائيل وأمريكا، وهذا تمهيد لتحرير القدس وهذة الحقيقة مكتوبه في آيه في سورة الأسراء بعد أجتهاد علماء في تفسيره، الحقيقة حتى أسرائيل عنده خوف من الثورات وتلزم الصمت في نفس الوقت، وتعلم أن سقوط هذة الانظمة اللي وضعته بعد الحرب العالميه الثانية هتفتح طريق الجهاد لتحرير القدس عاصمة فلسطين.

الحقيقة لا يعلمها الجميع

وحتى في تصريح لشخصية أسرائيلة قال أن القادم لدولة أسرائيل صعب وأن هذة الثوارت هي هتكون السبب في نهاية أسرائيل، الحقيقة قد لا يعلم الجميع أن أسرائيل من ساعد في أفشال هذة الثورات، كانت ترسل في الأسلحة والمرتزقة لنظام القدافي من أجل أفشال الثورة في ليبيا، وحتى سورية لم تسلم من شر أسرائيل، نتنياهو يجري بين أسرائيل وسورية من أجل أفشال الثورة في سورية وأبقاء الأسد في السلطة رغم المجزر اللي يعمله، الحقيقة مازلت أسرائيل وأيران تلعب من أجل أفشال الثورات العربية.

فهم من قام بتنصيب الأخوانجي مرسي رئيسا لمصر، لتخرج مصر من حكم مبارك الديكتايوري الى حكم الأخوانجي الديكتايوري، وكل هذا من أجل عدم تحقيق أهداف الثورة، الحقيقة يسطير على عالمنا العربي عملاء من أمثال حسن نصر الله صاحب حزب الله وهو في أصل حزب الشيطان اللي يخدم ويحمي مصالح أسرائيل هو أمام الناس أكبر عدو لدولة أسرائيل، وكل هذا ضحك الدقون، لا يمكن أن يكون شعية أيران وأسرائيل أعداء لأن مصالحهم وأحدة، الحقيقة الله تعالى سخر لنا هذة الثورات حتى تحرر هذا الدول من قبضة الحاكم العملاء، وهذا كله من أجل تحرير القدس

ثورة الربيع العربي في ظل نظرية المؤمراة

يبدو أن قصة وموضوع المؤامرة من الأمور اللي أتقلت عقل المواطن العربي في هذة الأيام ،حيت أصبحت قصة المؤأمرة موضة لدرجة حتى لو حصلت مشكلة في أي دولة عربية قالت حكومة هدة الدولة أن دولتنا تتعرض لمؤأمرت خارجية ، وأن العالم كله يتآمر على دولتنا ، وهذا فعلا ما حصل في سوريه وليبيا ، لكن السؤال هنا هل فعلا قصة المؤامرة حقيقة وأن فعلا في دول متآمرة علينا ، وأن الربيع العربي مؤامرة كيبرة من أجل تغير الخريطة السياسية لصالح متطلبات الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

دول الغرب متأمرة على الجميع

الحقيقة أن الولأيات المتحدة الأمريكية والدول الغربية متآمرة علينا من قديم الأزل ومن يوم أن وضعت هؤلاء الحكام العملاء في العالم العربي من أجل حماية دولة الكيان الصهيوني ، وحتى وبعد بداية الثورات وأحتجاجات الربيع العربي لم تنتهي هذة المؤامرت بل خارجت علينا أطراف أخرى متآمرة علينا مثل جماعة الأخوان المسلمين والأنقلابيون من العسكر اللي أصبحوا لهم حكم على دول الربيع العربي بعد سقوط الأنظمة الديكتايورية ، ليكون دورهم الأكبر أفشال هذة الثورات،

الحقيقة لم تختصر المؤامرت من جماعة الأخوان المسلمين و الأنقلابيون من العسكر ، بل حتى المؤامرت خارجت من دول أخرى تخشى من عدوت أحتجاجات الربيع العربي أن تنتقل عندهم ، الحقيقة موضوع المؤامرة لم تنتهي عند الأخوان والعسكر ،لتخرج علينا أسماء غريبة مثل”داعش” وهي في الحقيقة صناعة بمتياز من أيران، ليكمل هؤلاء الداعشين من أبتداء به الأخوان والعسكر في أفشال الثورات.

الحقيقة لم تنتهي

الحقيقة لم تنتهي هذة المؤامرت الى الحد فقط ، بل كان دور الولايات المتحدة الأمريكية الدور الأكبر في أفشال الثورات العربية بمساعدة هذة الأنظمة في البقاء في السلطة ، يبدو أن الولأيات المتحدة الأمريكية كانت تعلم أن هذة الثورات وأسقاط هذة الأنظمة العميلة سيكون له السبب في نهاية أسرائيل ، الحقيقة حتى الأعلام كان له دور قوي في مؤامرة علينا هذا الأعلام اللي أصبح يخرج علينا بامجموعة من الأكاذيب من أجل أفشال الثورات العربية ،هذا الأعلام اللي أصبح يستخف بعقول الشعوب العربية.

هذا الأعلام عندما يكذب يقول أن اللي حاصل في دول الربيع العربي من علامات الساعة وأن البلد العربية خربت بسبب الثورات والربيع العربي،أعلموا أن كل هذا كلام من نظرية المؤامرة، الحقيقة نحن نعيش في مجموعة من المؤامرت ، ويوجود فعلا متؤامرين وشعب متآمر عليه وموضوع نظرية المؤامرة شيئ من الواقع الذي أصبح يكشف لنا حقيقة المتؤامرين علينا في ظل مؤامرة كؤنية كبرى تحك لنا تحت مسمى نظرية المؤامرة.

 

بقلم: الأستاذ/عبدالقادر محمد علي

أضف تعليقك هنا