الصين أشعلتها حربا عالمية ثالثة من حيث درت أو من حيث لم تدر..هي حرب ثالثة مع عدو من نوع آخر لم يسبق للبشرية جمعاء أن خاضت معارك ضده،بحيث قال مديرعام منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس” :أن كورونا عدو البشرية، وكذلك صرح كبار المسؤولين في الدول أبرزهم المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”التي قالت عن الأزمة” أنها الأسوأ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية” فيما البعض ذهب أبعد بكثير في التاريخ لأزمة الحرب العالمية الأولى.
الصين تقول اليوم أنها سيطرت نوعا ما على الوباء في بؤرة انتشاره “ووهان” بحيث لم تسجل أي إصابة محلية فيها، فيما الدول الأخرى تشهد اضطرادا كبيرا في أعداد المصابين وأعداد الوفيات خاصة إيطاليا التي أقل ما يقال عنها أنها باتت منكوبة صحيا ،إنسانيا،اقتصاديا واجتماعيا.الكل يجمع على أن التأخر في تطبيق حالة الطوارىء أوصل إيطاليا وقد يوصل سواها من الدول إلى حد النكبة ولكن ماذا فعلت الصين لتنبيه العالم لما يحدث في الفترات الأولى من انتشار الفيروس في مقاطعتها ومدنها؟؟ أخفت وعتمت على الإصابات ولم تحذر من خطورة وسرعة الانتشار إلا بعد شهرين من أول إصابة وكان الانتشار قد حصل في العديد من أرجاء العالم.
لربما حجم اقتصاد الصين وعدد سكانها قد يحتمل أو قد يحتوي مثل هذه الكارثة- رغم الخسائرالجسيمة التي لحقت به- لكن اقتصادات دول على شفير الهاوية لا تحتمل مثل الحال في لبنان وفي بلدان أخرى فمن يعوض الخسارة؟هذا بالإضافة إلى الخسارة بالأرواح التي لا يمكن تعوضيها أبدا.
لقد اعتاد العالم في الحربين الأولى والثانية على محاسبة الخاسر فالحرب العالمية الثانية بنتائجها قسمت ألمانيا الخاسرة والحرب العالمية الأولى كذلك فعلت من خلال المعاهدات وإنشاء عصبة الأمم.
لكن هذه الحرب سترتب نتائج مغايرة نتمنى تحقيقها لعل أولها القضاء على الجائحة من خلال إيجاد دواء لها أو مقاومتها عبر لقاح مناسب وثانيها تحول العالم – كل العالم- إلى قرية إنسانية واحدة ولكن من سيحاسب الصين على تأخرها في دق جرس الإنذار للعالم؟
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد