الجمال ليس كل شيء

لطالما عانت الجميلة اتهامها بالغرور، وتم نسب نجاحاتها إلى جمالها، فنأخد مثال “الحياة جميلة” لكن و بصورة عكسية جعلتها سيئة في منظوركم، لا تلوموا سوى نفسكم… قلوبكم… وعقولكم… !
في كبريائي، خواطري، معلاتي، نجاحاتي أنثى، تعب… سهر ليالي…

لم تربطون الاسم دائما بما يتم تسميته الجميلة؟

المرأة كالزهرة يجب أن تعني بنفسها جيدًا، تحب أن يقال عنها سيدة الموضة، المكياج… لكن لذكائها أيضًا هناك مكان مهم، في كتاب للكاتب الأمريكي ستيف هارفي، قال “تصرفي كسيدة وفكري كرجل “لطالما كانت السيدة أو ليدي واثقة من نفسها، تتفاخر بإنجازاتها وذكائها… لا تعتبر جريمة إذا أظهرت جمالها في صورة، هي امرأة في عز شبابها، أرق من الورد ومشعة كبدر القمر… تسهر بالليل و تكد صباحًا، أنثى متمردة وعقل مدبر… راقصة محترفة ومديرة عمل مزاجية، وفتاة حالمة,.. قدوة واعدة، بمختصر الحياة ناجحة وفاشلة… امراة مفعمة و افعة، جمعت الأناقة والثقافة ليتم تدوينهما في عنوان، لا نتكلم عن ملامح الوجه فهذا يغنين عن وصفه.

ما هو السر وراء الثقة؟

ببساطة واثقة، صعبة المنال مختلفة… تمشي بخطوات ثابتة، لا تتسرع ولا تهاجم… تكتفي بالمشاهدة فقط، محافظة ومتحررة  هادئة ومشرقة، أنثى خالصة بكل المقاييس، لا يمكن للجميلة أن تصل لكل شيء لأنها مجرد جميلة وإنما إذا اجتمع ذكاؤها و الجمال معًا يمكن أن تقتل الحاسدين بابتسامتها، تجعل حبيبها يدمن على حبها، تؤثر على الآخرين بأفكارها وتجعل نفسها محور حديث العالم.

يمكن أن تكون بنتًا عادية أو أميرة، غنية أو فقيرة… كبيرة أو صغيرة، تقطن في المدينة أو البادية… هي فتاة متواجدة بكل مكان. في العقل، في الخيال و المنطق …حاضرة وبقوة يمكن أن تظهر بين حقول البساتين، إذا ماذا كدت واجتهدت وواصلت وتم الحكم عليها بالخطأ… أنها تلك الكلمات التي بمفهومهم لا تفعل شيء تلك الأقوال التي يمكن أن تبنيك.

فتاة عصرية تأبى الانكسار

إن جرحتك أغرقتك فى بحر الألم والانكسار الذى لا جبر بعده إذا تفوهت بكلمة واحدة يمكن أن تخسر كل شيء أو بالكاد ستترك أثرًا لا يمحى أن… أنا شخصية في الواقع وفي القصص الخيالية… أحب ذاتي وتحب من أكون، اعتبر كل فتاة أميرة، ملكة، أسطورة… الفتاة الحاكمة التي لا تعرف الضعف ولا تهوى الانكسار، المتجردة، العطوفة… الحنونة…  أنا أي شيء يمكن أن يتمناه حائرة بين السطور… أنا التي يقولون عنها جميلة، فاتنة… أنا امرأة العصر لا أعرف معنى الحب فقد أسكنته مقابر النسيان.

تأبى الكلمات أن تكفي لوصفها

باختصار فتاة لا تتأثر بالمشاعر والبكاء… لا مكان للأحاسيس في قاموسها لا يمكن اختصار نجاحها في شكلها لأنها لأنت مجرد هاوية بل متمرنة، متمرسة، فتاة كاسرة، مغرورة، لم تختر شكلها ولا طبعها، لم تختر طريقها…  هي فقط من تكون ولسيت شخصا آخر، قوية، مسيطرة بكلامها، حكيمة… جمالها لا يمزح، تحاربت ولكنها في النهايه لا زالت هنا، و موجودة… قادرة على استحمال أي شيء… لأنها كسرت القواعد رغم قساوة الناس، اكتشفت نفسها ىذاتها ولم تطلب مساعدة أحد وترتقي بنفسها لمستوى يليق بها.

فيديو مقال الجمال ليس كل شي

أضف تعليقك هنا