حيّ “الملك سلمان” حيّ يُحَييك

لأكثر من خمسة عقود، نبضت الحياة بالرياض، واخترقت حواجز الزمان والمكان ورؤية مكنون الثروات والموارد الضخمة خلف رمالها بإضافات جمالية كبيرة، ارتسمت بالعمارة السلمانية وفنونها التي تحتفظ بنمط بنياني وإنساني مُتفاعل في نمطها الحضاري، تُبرز تاريخ المملكة وثقافتها، بل والتعريف برؤية الملك سلمان بن عبد العزيز التي كانت الباب الأمثل لرؤية 2030، ورحلة التحول السعودي نحو تطوير «اقتصاد المدن»، واستقطاب عوالم الاستثمارات اقتصاديًا وتنمويًا.

مكانة الرياض عالمياً

لقد جعلت العقود الخمس من الرياض إحدى أهم العواصم العالمية تحقيقًا أسمى هدف لأن تكون العاصمة الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم، بدعم تنمية المُدن، وتحقيق التحفيز التكاملي للنمو المجتمعي والاقتصادي الذي ينعكس على تقوية علاقة السكان ببيئتهم، وتحسين جودة الحياة في مختلف أحيائها، بالإضافة إلى تجسده الخارجي في طراز عمراني وأنماط بناء عصرية، تترك أثرها على جودة الحياة، في استراتيجية عمرانية، ومنهجية تصميم يمزج الأصالة بالإبداع.

جهود الملك سلمان في تطوير «حي الملك سلمان» 

إنها روابط ترتبط بها الذاكرة السعودية وآنسنة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تُكلل بين دفتي كتاب أطلقه الابن البار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، «حي الملك سلمان» كبداية توثيق حقيقي لكل ما بذله المواطن والراعي والأب (سلمان -حفظه الله-)، بين المُعايشة الواقعية والتطلع للطموح، في تطوير حيّي «الواحة» و«صلاح الدين».

وكأنهُ ميثاق أساسي يقود تجربة سعودية دائبة للوصول إلى عنان السماء، وتأكيداً على عزم السعودية لإعادة تركيب وظيفة المدينة لتطوير اثنين من الأحياء بقلب عاصمة المُدن “الرياض”، وإعادة خلق وتصميم هوية خاصة بالمكان وتفاصيله البنيانية على نمط العمارة السلمانية ومبادئها.

جهود السعودية في تطوير مدينة الرياض

بالفعل هو في سياق بناء مجتمعي حيوي يتمتع بجودة حياة عالية ونمط معيشة راقية، ممن خلال تحسين بنية ومرافق الحي ورفع جودة الخدمات الأساسية والترويحية داخله، وفقاً لـ (آنسنة الأحياء)، التي تُعبّر الخطوات السعودية عن مقوماتها الخفية مُنذُ انطلاق رؤية المملكة، برسم إستراتيجيات المُدن الحديثة والذكية، ودور الهيئات الملكية لتطوير المدن والمرافق العامة، إيماناً بأهمية «اقتصادات المدن» التي تنعكس على فضاء الحيّ السعودي وشوارعه ووظيفته الاجتماعية في مرحلة جديدة من إعادة تعريف الوظيفة الاجتماعية والهوية البصرية للمكان.

تأهيل الفراغات الحضرية وتفعيلها بما يجعلها أماكن حيويّة تفاعلية، تخلق هوية عمرانية وحضارية جديدة، تنبع من تراثها الثقافي والتاريخي، ليكون الحي الجديد نموذجاً فريداً يكون خلالها للساكن والزائر أولوية، وهو مفهوم إنساني تعمل عليه أمانة الرياض داخل المدينة العالمية (الرياض).

فيديو مقال حيّ “الملك سلمان” حيّ يُحَييك

 

https://youtu.be/rXX0koVUceg

أضف تعليقك هنا