الحضارات وتغير الأحوال

حضارة أي مجتمع هي انعكاس لثقافته

‏عندما يتغير القول تتغير الحقيقة، هذا رأي الإنسان في أقواله وأفعاله، فالأقوال تغير الأفعال والأقوال هي نتاج تفكير الإنسان، فإذا كانت هذه الأقوال أقوال رب أسره وقتها سوف تحدث نظاما وقانونا للأسرة ذاتها، أما إذا كانت إلا قول والتخطيط لرب مجتمع فهي مختلفة أقواله قوانين وتصرفاته أفعال، ما يعنينا الآن هو التاريخ، تاريخ العالم العربي، أقول قادته وأفعال مجتمعه، فلو سردنا أحداث كل شعب وحياته لوجودنا الكثير من الأمور المدهشة فقادة الشعب هم من الأبناء والمجتمع صورة نفسه يكررها في أي اتجاه يريد بحياته كيف يريد به نفسه ومجتمعه ثقافته قوانينه، ‏كل ما يحدث له، ثم نأتي فيما يخصنا في السعوديه، دعونا نكتسب صفاتنا من ثقافتنا وحياتنا كمجتمع بدوي كما يحلو لهم أن يسموننا “بدو”.

السعودية متحضرة بأخلاقها قبل أن تكون متحضرة بعلومها

‏نعم بدو ونفتخر بأننا مجتمع بدوي وقبل أن ندخل فيما نحن نعيشه وكيف تكونا وماذا أنتجنا يجب دراسة حالة المجتمع البدوي أخلاقه تصرفاته كل أموره، المجتمع البدوي يؤمن بالاستقرار يؤمن بالحريه يؤمن بحماية مجتمعه وقبيلته التي ينتسب لها فلن تجد شريف خرج عن طاعة قيادته وشيخ قبيلته، البدوي كريم ذو حمية من حل بداره أو استجار به حموه وقدم النفيس دونه حتى لو أتى الأمر بان يضحي باحد من أفراد أسرته، كلمته شرف ووعده عهدا يقولها فيلتزم بها دون كتابته أو توثيقه كلمة شرف يلتزم بها في حياته، بخلاف العالم الآخر لا يلتزم ولا يعاهدك وإذا التزم فلا بد أن توثقه بالقانون والمحامي هو سيد الحفظ والالتزام لا يعرفون الجار والا من في مجتمعهم الا من في دائرة عملهم وهذي هي حضارتهم وانظمتهم، هذي المقارنه في السابق في زمن الانقطاع الحضاري، ما حدث للبدو اختلف الزمن فلما قرر البدوي ان يتحضر وامده الله بسبل الحياة غير كل الامور بنا وانجز وتعلم وعلم لم يحسد ولم يحتقر شمل حضارته بثوابت دينه لا ضرر ولا اضرار قام باهم امر في حياته وهو الامتثال بالتعامل في حياة الفرد ثم حياة المجتمع ما ينطبق على الفرد ينطبق على المجتمع، نعم تحضرنا وابدعنا قيادتنا رشيده وعارفه لما يدور في كونها واليوم ينظر لنا بنضرتين. إلا وله حقد وحسد واستكثرت. والأخرى دهشة وإعجاب اليوم السعودية وطن وقيادة تعلم دروس في الحضارة والرقي العلمي والحضاري وقبل هذا كله الأخلاق نحن الآن أصبحنا في المقدمة لان قاعدتنا سليمه ماذا حدث لنا لا شيء فقط سايرنا العالم استخدمنا عقولنا لان تربيتنا علمتنا أن العقل هو أساس الإنتاج، وديننا يأمرنا بذلك قوله: ‏﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد﴾.

ما وصلت إليه السعودية مِن تقدّم هو بفضل جهودها 

فاليوم كل العلوم العلمية والحضارية لنا فيها باع وذراع، ‏اليوم السعودية تقود العالم علميا واقتصاديا وسياسيا هذا ما حدث لا شيء اختلف غير الفكر استخدم في موقعه الصحيح، أمريكا بلد الحضارة وكانت تسمى الحلم الكبير لم تعد كذلك لماذا لأن الحياة والإنجاز اختلف استخدامها من هنا لا بد أن أشير إلى المقابلة التي تمت مع سفيرة المملكة في واشنطن ⁦‪@rbalsaud‬⁩ عندما سألتها المذيعه عن سبب الاختلاف وماذا حدث للسعودية، فأجابت بكل بساطه بأنها عاشت طفولتها في أمريكا، هذا المجتمع الذي في كل عام او دورة انتخابيه همه التأمين الصحي والعمل وبعد الانقطاع عنه زمن طول والرجوع له كسفيرة وجدت المشكله نفسها دون حلول، وفي نفس الحال غابت عن السعوديه خمس سنوات فوجدت كل شيء مختلفا تماماً، صدقًا ما قالته لامس الحقيقه واستثارني أن أنقل وأنسب واكتب هذي الاميرة بنت وطن وبدو والآن يصغون لها ويقتبسون التجربه بإعجاب، في الأسبوع الماضي أعلنت السعوديه معجزة الحدث لا أسميه معجزة عصر أو قرن بل معجزة تكوين أنه قطار الحضارة والتجارة قطار القارات أعلنه ولي العهد وهو يطرق المملكة من جنوبها إلى شمالها يتوسطها بالنصف فلك التخيل هذا الخط الحديدي يحمل تجارة الشرق إلى الغرب والعكس تماما قطار حضارة وتجارة هذا المشروع المذهل تم بكل درجات الخيال لكنه قرار عمل يضاف إلى سلسلة إنجازات كبيرة مثل الشواطئ الحضارية والمدن الاقتصادية المنتشرة مستقبلا للمناولة الوجستيه وغيرها من مدن الطاقه والقائمه تطول، هذا حال البدو عندما تحضروا فأنجزوا، أما النوع الآخر وهم الحساد من دول المنطقه العربيه فلن ننظر إليهم فقط نقول لهم ما اعطانا الله اعطاكم وبنفس الدرجه واكثر لكنكم عجزتم وحسدتم فتقهقرتم وبقيتم كما أنتم، والآن تنظرون لنا بعين الدهشه فلكم عملكم ولنا إنجازنا والمستقبل أمامنا وأعد فضل من الله وبشكره تدوم النعم.
‏⁧‫#فهد_الماضي‬⁩
‏⁧‫#المملكة_العربية__السعودية‬⁩

فيديو مقال الحضارات وتغير الأحوال 

 

أضف تعليقك هنا