و بَكتبلَك ..
و أقول أهي ذكري لم تَحدث ..
و قَد تَحدث فـِ يوم مِن الجاي
عَسي التأريخ يِلمع عيني وقت مَا تِشتاق مُلاقاة سَبب نُورها ..
تلِاقي الضَي ، و تِطرح ضحك مِتخبي
و يقوم نبض في قلبي يضُخ الدم و يِصبح حَي.
و بَكتبلَك..
برغم الشُح و ضعف الكَم
كلام متقالش في وقته ..
عشان الأمر إذ سَبق وقته
فـ وقته هيبقي ملوش طَعم
عَسي نقراه فيزيد الحنين فينا و يبنينا ، يزيل الهَم
و يبقي كل أول يوم .. أول يوم بنتلاقي ، سواء حين الصحو مِن يومنا و مشاكلنا .. أو في وسط الحِلم.
و بَكتِبلَك ..
من أول ما بدأوا يَصفولي الدُنيا و زادوا الوصف،
قالوا الأرواح بتتلاقي ، و إن الضِلع مش كامل،
و إن الدِين لهُ النِصف، و إن الحب مش أغنية بتردد علي لسان حالم،
و لازم يبقي لأصحابه و تترد الأمانة كـ دَين ، و إن الزوجة الصالحة بتبقي جُملة الزينة و قرة عين.
و بَكتبلك ..
بـ دَمع الوتر ، و أشِد بالدعاوي السَطر فـِ وَقت الصوم
و فـِ الركعة و فـِ السجدة و بَعد المُلك قبل النوم
و بدعيلك بـ فك الكَرب و قذف نوره فـِ قلبك
و يَلقيك الرحيم نظرة فـَ يُفرش بالزهور دَربك
فيفتحلك ، و يسمحلك ، ييسرلك ..
و تِوصلي و أوصلك ..
و حين الوَصل أفتحلك خبايا الروح و أقولك :
” مِن قَبل ما أعرف مين ..
و إمتي و فين ..
و كِيف الصدُفة راح تِجمع طَريق إتنين ..
بَدعيلك ..
تِكون بيتي و أكُون بيتك ..
و أكون الساندة فـ ميلَك ..
و بستغفر و أهديلك ..
و أصُون إسمك ..