أحمد عمر باحمادي

أحمد عمر أحمد باحمادي

كاتب يمني

خرّيج كلية الآداب ـ صحافة وإعلام حضرموت ـ اليمن

( فوزي ) .. جارنا الوفي ..! – #قصة_قصيرة

( فوزي ) .. جارنا الوفي ..! - #قصة_قصيرة

خربة قديمة تحاذي منزلنا القديم، أطلال وجدران خاوية لكنها لم تزل قائمة، جاءها ساكن جديد قبل فترة وجيزة، وأصبح جاراً لنا دعوتُه بالجار الوفي..! جارنا فوزي لم يكن من بني البشر لم يكن من بني البشر، بل كان من الحيوان، إنه كلب أليف أسموه ( فوزي )، لا أدري بالضبط لِمَ …

أكمل القراءة »

انخراط في سلك الكهرباء ( قصة قصيرة )

انخراط في سلك الكهرباء بقلم: أحمد باحمادي

لماذا تنقطع الكهرباء والمازوت مستمر ؟ قابلهم في مؤتمر صحفي مقتضب، كان المتحدث الرسمي باسم مسؤول الكهرباء، قيل له : لماذا تنقطع الكهرباء والمازوت مستمر ؟، ردّ : الأحمال زائدة والمحوّل وحيد، قيل له : لماذا المحول وحيد لا شريك له ؟ ردّ : لأننا لا نملك غيره !، قيل …

أكمل القراءة »

مسؤولون وسياسة .. لصوص وطن ( قصة قصيرة )

مسؤولون وسياسة .. لصوص وطن بقلم: أحمد باحمادي

أين أنت أيها الخـا… ؟؟ كنتُ قد صدقته في بداية الأمر، فقد كان قيادياً منافقاً فاسداً، همه جمعُ المال، أجاد الكذب والفهلوة والتدليس، يصرخ على الدوام بشعارات فارغة نحن مع ( … ) كلنا ضد الفساد، يُسَرّ حينما يسمع أصوات الغوغاء الهوجاء تتعالى إليه بالهتاف والتشجيع، توارى خلف أكداس من …

أكمل القراءة »

حكاية منبر وآية وجشأة مدوّية ـ قصة قصيرة

حكاية منبر وآية وجشأة مدوّية بقلم: أحمد باحمادي

مدحت في ذات جمعة وما أصعبه، جلس ( مدحت ) لاستماع الخطبة، غيرَ أنه رغم المقاومة غفا، سقط رأسه بين كتفيه وتسارعت أنفاسه، فجأة، صحا مبهوتاً، نظر يمنة ثم يسرة، فرك عينيه بقوة، مسح وجهه بكفه، لكن لا فائدة، غفا مجدداً، لم يدرِ المسكين ماذا كان يقول الخطيب المبجّل، كان …

أكمل القراءة »

قريتي .. موطني وعالَمي البديع ــ ( قصة قصيرة )

قريتي .. موطني وعالَمي البديع ــ ( قصة قصيرة ) بقلم: أحمد باحمادي

الغربة والشوق ساقته قدماه ليعاين أطلالاً تشبه قريته التي أحبها من أعماق قلبه الحزين، اغترب  بعيداً عن موطنه لأعوام ، قاسى مرارة البُعد لأجل لقمة العيش، وفي غربته تلك أقبل العيد، هاجت ذكرياته الحرّة، تذكر من سبقَ ممن رحلوا من أهل قريته إلى العالم الآخر، أحس كأنه يغبطهم على فكاكهم …

أكمل القراءة »

زوجة الشقاء .. ( قصة قصيرة )

زوجة الشقاء .. ( قصة قصيرة ) بقلم: أحمد باحمّادي

لا يدري كيف وقع في حبها، كان يهيم بها كلما رآها أو رأى طيفها الجميل، فرض على أهله أن يزوجوه بها بعد قصة حب عميق، فلما تمّ الزواج وطويت أوراق النكاح انكشف عوارها، نكّت عليه عيشه، أرته نجوم الظهر، وشمس المغيب في الليل، تفننت في إيقاع الأذى به حتى صاح …

أكمل القراءة »