الشاعر القيرواني محمد الشابي

قصيدة شعر حر بعنوان: الرضا بالقضاء – بقلم محمد الشابي

قلب حب

ليلة اللقاء هرب النوم مــــن المســــــــــــــــــــــاء ليلة القضاء غنّى البلبل انتهى الشقـــــــــــــــــــــــاء ليلة اللقاء أزاح الربيع خريف الشتـــــــــــــــــــــــاء ليلة اللقاء دعوت لربّي فكان اللقــــــــــــــــــــــاء صباح اللقاء كــــان عيــــدا و هنـــــــــــــــــــــاء بعد اللقاء آمنت بالحق و الرضا بالقضــــــــــــــــــــــاء

أكمل القراءة »

حفظ الله بمحفوظه قامات الشّابية بحقّ الرسل و الأنبياء

إلاهي بحقّ المصطفى و أجداده الرسل و سورة الأنبياء .  آت كل منّا ما نوى و أجعل حبيبي في قلبي إلى يوم اللّقاء . و بجاه أمهات المؤمنين ألقي الحبّ بيننا حتّى يرحل الشقاء . هذا عيد الحب على أبوابي يطرقها فأجعله مليئا بالحب ليرحل الشقاء إلاهي آمنت بان العسر …

أكمل القراءة »

قصيدة: حرائر و رجال الشّابية لا تر فيهم إلاّ الأديب و القاضي و السّياسي و الفنّان

حرائر و رجال الشّابية لا تر فيهم إلاّ الأديب و القاضي و السّياسي و الفنّان

الوطن لي و الماء لي و الله لي و لكم أيها الإنسان. الله في فؤادي قبل خلقي و نزلت باكيا للحب و الحنان. كلما بكيت من لوعة الوجد جائني جدّي و فتح لي قلب العطف و الإحسان. و أهداني القمر و الياقوت و المرجان. ألم أقل لكم مِن زمان: اشتدي …

أكمل القراءة »

نشيد ثورته ما زال يردد صداه

الإهداء : إلى شاعر أغاني الحياة أبو القاسم الشابي ثائرا و مخلصا . ليتني كنت جامدا كالجماد و عواطفي من الصّخر الأملود . أو كنت كالمخلوع هاربا بالهروب و بالقصيد . عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى * و كنت الفقير لربه عبدا من العبيد. أنا خائف بخوفي من نعي …

أكمل القراءة »

إلاهي هذه العروس الشّاميّة البحريّة العينين أراها الآن في اللّهيب الملتّهب

كانت آمنة فعقرت نوقها و تعثّرت أفلاكها وأحرّقت أمواجها ومات الشِعر والخبب

يا حبيبتي هذه دمشق وطن الدمشقيّ العاشق المعشوق بعشقها الآن تلتّهب . هذه الخضراء الآن تهتزّ و ما احترقت بالإرهاب و إن أوقدوا الحطب . وقى الله تونس و شقيقاتها و النّصر آت لبحريّة العينين العربية بإسلامها حلب. قلوبنا إليها ها قد رحلت و ترحل حتّى يرحل الظلام و النور …

أكمل القراءة »

آمنت بالشّابي شاعرا مصلحا صوفيّا لمُريدِيها

“كم من فتاةٍ جميلةٍ, مدحوها وتغنّوا بها لكي يسقطوها فإذا صانتِ الفضيلة عبوها وإن باعتِ الخنا عبدوها أصبح الحسن لعنةً, تهبط الأرض ليغوى أبناؤها وذووها”* آمنت بالشّابــــــــــــــــي شاعـــــــــــــــرا مصلحا صوفيّا لمريـــــــــــــــديـــــــــــــــها. موصـــــــــــــــولا بـأجـــــــــــــــداده و صـــــــــــــــلاّح أقـــــــــــــــطابــــــــــــــــــــها. ساقته الأقدار للبـــــــــــــلاد ثائـــــــــــــــرا موقـــــــــــــــظا شعبه لإصلاحـــــــــــــــها. ليته اليـــــــــــــــوم معنا بفأســـــــــــــــه علـــــــى رؤوس إرهـــــــــــــــابـــــــــــــــها. …

أكمل القراءة »