لا ادري لما كل هذا التشنج والامتعاض والاستنكار عند ذكر السينما ولماذا هذه الخلفية السوداوية عند المعارضين وهم السواد الأعظم من الشعب بالرغم انهم يتهافتون عليها تهافتا عظيما عند خروجهم من حدود الوطن.
فهل تستحق السينما كل هذا الاستنكار والشجب فالسينما ليست الا صناعة للتصوير المتحرك وعرضه عبر شاشات كبيره ووجود مقاعد
في واقع الأمر هي ليست حراما ولا فسادا ولكنها فوبيا الجديد هذا المرض الذي نختص به دون العالمين، فستجد السينما تعبر من خلال الزمن كما عبر الراديو والتلفزيون والدش وجوالات الكاميرا الى آخره فكل هذه مرت بنفس التجربه المريره التي مرت وستمر بها السينما وكأني ارى المعارضين لها الان سيزاحمونا على المقاعد غدا بل وسنتفاجأ ببعض المشائخ يظهرون في الاعلانات بداية الفيلم وسيصبح موضوع تحريم واستنكار السينما مثار سخرية وتندّر للأجيال المقبله كما نضحك الان على من عارضوا جهاز البرقية والراديو وها هو نفس النمط السخيف الساذج يتكرر.
ثم لا اعلم لماذا لازال الكثير من الشباب يسمع لبعض من يسمون انفسهم مشائخ ودعاة وكيف لازالوا يصدقونهم وهم من حرم التصوير ثم تراهم اليوم ينصبون صورهم في كل مكان أفلم يدرك الشباب بعد ان موضوع تشنيع السينما وتشويه صورتها هي كذبة أخرى من مجموع الاكاذيب السابقة.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد