“المعاق مش ضعيف، ويقدر يدافع عن نفسه بكل قوة”

اقولها لكم بقوة وصرامة،نحن نتحمل التحدي والإصرار وقوة الااردة فلم اقصد بحديثى الضعف المعنوي، للمعاق بل ا قصد انا الكلمة بكل ما تحمله من معنى، فأنا بعد 24 عامًا من العمل، أخرجت لمتحدي الإعاقة سلاحًا في لعبة قتالية للدفاع عن أنفسهم، اسمها “الكوان دار”. وهى تجمع حاليا ثلاث فئات معاقين و اصحاء وكبار السن

الفن القتالي الكوان دار

فن قتالي يجمع الناس ولا يفرق احد ، هو ابتكار مصري خالص، قمت انا بتاسيسه ، فانا معاق وممارس فنون قتاليه فانا اعشقها رغم إعاقتى الحركية، مارست رياضة “الكونغوفو” الخطرة، وتفوقت فيها، ولكن ظل عقلي وقلبي مشغولًا بمتحدي الإعاقة، “المجتمع بيتعامل معانا باستهانة، وينظر إلينا كإننا ضعفاء، وعشان كدة الكوان دار، دي هتخلي أي صاحب إعاقة، يمارسها شخص قوي”.

عكفت على قراءة ما يقرب من 1000 كتاب، لجميع الألعاب القتالية من المصارعة والملاكمة والكاراتيه والكونغوفو، حتى يخرج “الكوان دار” للنور، “الكوان دار ليه 20 أسلوب قتالي، ده غير إستايلات اللعب المختلفة، وكل فئة من فئات الإعاقة لها أساليبها الخاصة، فصاححب الإعاقة البصرية له أسلوب قتالي واحد فقط ضمن الـ20 أسلوب، وصاحب الإعاقة الحركية، يأخذ أساليب قتال حسب فئة الإعاقة نفسها”.

حديث المسئولين الدائم عن دمج المعاقين في المجتمع، فعلت العكس عكست في “الكوان دار”، حيث دمجت الأصحاء وكبار السن في أساليب اللعبة مع المعاقين بفئات ومعايير أخرى مختلفة، “أديناهم حق يمارسو اللعبة، زيهم زي المعاقين، ودمجناهم في لعبتنا، وبقا من حق السيلم ومتحدي الإعاقة ممارستها”، أن هناك العشرات الآن من متحدي الإعاقة يمارسون اللعبة، التي نظمت لعا 5 بطولات حتى الآن

اتحاد الكوان دار

حلم “اتحاد الكوان دار”، هل يتحقق فى مصر ، وكرسث له حياتى ، لم يكتمل بعد، فرغم اعتراف وزارة الشباب والرياضة به كلعبة قتالية للمعاقين، ا نتظر اعتراف اللجنة البارلمبية المصرية بها، ومن بعدها البارالمبية الدولية، فأمنية حياتى أن يراى أبطال “الكوان دار” المصريين على منصات التتويج العاليمة واالبارلمبية جنبًا إلى جنب مع أبطال رفع الٍأثقال وألعاب القوى، أما رسالته الأهم “المعاق ميشعرش إنه ضعيف في مجتمعه، ويعيش بكرامة وسط الناس كلها”.

ويكون للكوان دار دور فى رفع شان المعاق فى العالم فادعوكم للانضمام لنا فى الكوان دار.

فيديو المقال عن الكوان دار