الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد عن النبي صل الله عليه وسلم قال فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلاله …
كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام إذا حلّ شهر رمضان المُبارك يحكي لصحابته رضوان الله عليهم: (أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).
ندعوا الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم,ندعوا الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم .
قال المصنف رحمه الله تعالى ولا يصح صوم رمضان ولا غيره من الصيام إلا بالنية ، لقوله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى …..
فإن الفرح والإبتهاج مطلب مُلحٌّ، وغاية مبتغاة، وهدفٌ منشود، والناس كل الناس يسعى إلى فرح قلبه، وزوال همِّهِ وغمِّهِ، وتفرق أحزانه وآلامه. ولكنْ قَلَّ من يصل إلى الفرح الحقيقي، ويحصل على السعادة العظمى، وينجو من الآلام والأتراح يدعو الله أن يبلغه الشهر الكريم ويجدد النيه ويجهز نفسه وروحه وينسى ويسامح ويقبل علي التوبه وأن يقلع عن المعاصي التى هي سبب تعاسته في الحياه…
التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل ، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ …
ألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن ” اخرجه ابن ماجه.
فعلينا ان نتوب الى الله ونرجع وشهر رمضان خير وسيلة لذلك فلا نضيع هذه الوسيلة فالنسارع بالتوبة قال تعالى )قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر 53 ] , وقال تعالى )يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التحريم 8] وفي الحديث القدسي) .. يا عبادي إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم( رواه مسلم .
ياذا الذي ماكفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبان لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيره أيضاً شهرعصيان ورتل القرآن سبح فيه مجتهداً فإنه شهر تسبيح وقرآن واحمل على جسد ترجو النجاة له فسوف تضرم أجساد بنيران كم كنت تعرف ممن صام في سلف من بين أهل وجيران وإخوان أفناهم الموت واستبقاك بعدهم حيا فما أقرب القاصي من الداني ومعجب بثياب العيد يقطعها فأصبحت في غد أثواب أكفان حتى متى يعمر الإنسان مسكنه مصير مسكنه قبر لإنسان …
وضع الخطه هنا ليست لشهر فقط بل كل يوم من رمضان وغير رمضان لهذا من نسعى من إغتنام غنيمة الحسنات وهذا هو الربح الذي نعد به أنفسنا لكي نحيا حياه سعيده من الإيمان ولزة ما حصدنا
قال الإمام الشافعي رحمه الله
إن لله عبـــــــــادا فطنــــاً *** طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا ..
نظروا فيـــــها فلما علموا *** أنهـا ليــسـت لحي وطنا ..
جعلوهــا لجــة واتخــذوا *** صالح الاعمال فيها سفنا ..
وصلى الله علي محمد وبالله بالتوفيق
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد