رغـم تطـور العالـم وتزاحـم الظـروف مع بعضهـا في تصـادم ما بين الأحـداث السياسيـة والإرهابية وأخـرى اجتماعيـة وما يترتـب عليهـا من نكسـات وانهزامـات متعاقبـة ، لم نلاحـظ للأدبـاء والمثقفيـن والسياسييـن رؤيـة عاقلـة وموقفـاً ثابتـاً يضاهـي تلـك الظـروف حجمـاً وبعـداً .
حاملـو لـواء “الحرية” والتعبـير ، معتبريـن أنفسهـم شهـداء على الأمة ، فنجدهـم يخوضـون في الوجدانيـات الخاصـة ونوايـا الآخريـن ، والتهاتـف والاصـرار على إثبـات خيانـة الخصـم لإظهار أنفسهـم بصورة ملاك على حسـاب المجتمـع .
هنـاك بعض الكتـاب وللأسـف الشديد الفئـة الغالبـة ، تبحـث عن وسيلـة للشهرة والتكسب كما أصبحـت الساحـة الثقافيـة والإعلامية كالساحة السياسية أشبـه بالصـراع على العـرش !
أيـن الوطـن .. عندمـا تعلـن ثـورة في جـوف الخمـود وومضـة صادقـة لإشعـال فتيـل الفتنـة وإستغلال الأحداث أمـام هـذه الفتنة بإسم التـرف الديمقراطـي ، يتغنـى بـها كل سياسـي وبرلمانـي وحكومـي ومعـارض ليشـارك في المعركـة من منطلـق الديمقراطيـة المزيفـة !
عندمـا كتـب “فيكتور هيغو” روايـة «البؤسـاء» كـان يحصـد تلك النتوءات السلبيـة المتولـدة في مجتمـع ديمقراطي فاسـد وظالـم ، يعانـي من ظـروف سياسيـة حرجـة في حقبـة زمنيـة محـددة ، فوصـف حـال الفقـراء كما لو كـان واحـداً منهـم ، وعـبر بأسلوبـه النقـي عن نـوازع الخـير والشـر في البشـر في وجود الهتافات الرنانه عن الديمقراطية والحرية .
حـرب معلنـة وبصوت عال ووجوه مكشوفه وسيوف مسلطة على الأرض المفجوعة التي فقدت إبن لها أو بنت أستشهد غدراً من عدوان غادر ، وهو في عزلـة مع النفس يدعـو من الله الأمـن والأمـان .
والله المستعـان
فيديو الأقنعة الديمقراطية
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد