“لا حدود لما ستنجزه عندما تتعلم أن تبدأ بالمهم ولو كان صعباً.” برايان تريسي
كما يقول براين تريسي في كتابه الرائع ابدأ بالمهم ولو كان صعباً بأنه كيف تأكل فيلاً؟ والجواب بالطبع في كل فترة قطعة، وكيف تأكل أكبر وأبشع ضفدعة؟ بالطريقة نفسها، تقسمها إلى نشاطات خاصة خطوة بخطوة ثم تبدأ بأولها. إن أفضل الطرق للتغلب على المماطلة وأداء الأشياء بشكل أسرع هو أن تجعل كل شيء تحتاجه في متناول يدك قبل أن تبدأ، وعندما تستعد تماماً، تصبح مثل البندقية المحشوة أو رامي السهم بوتر مشدود في القوس. تحتاج لدفعة دماغ صغيرة لتندفع وتبدأ أكثر مهامك قيمة.
وكما ذكر جيمس شيرمان بكتابه دع التسويف وابدأ العمل بأن التسويف هو التأجيل المتعمد لبعض الأعمال الهامة وواجب القيام بها بحيث يصبح ذلك التأجيل هو عادة، وهناك من يعرف التسويف بأنه فن مواكبة الأمس والعيش فيه.
هو عادة سيئة يمكن أن تؤثر عليك نفسياً وجسمانياً، وهو يضع الأغلال حولك ويكبل خطاك ويحول دون بلوغك أهدافك وغاياتك، ويخنق نموك الشخصي والمهني ويعيق حصولك على مكافآت تستحقها بجدارة، ويدمر أحلامك قي أن تنعم بحياة سعيدة تلفها الصحة والعافية ورغد العيش. أما إن كنت تخطط وتؤجل المهام وليس عادتك ذلك فأنت تؤجل لأنه من الأنسب القيام بالأعمال في الغد لأن معطيات الغد أفضل للقيام بهذه المهام فأنت لست بمسوف، وإذا كنت لا تحس بالذنب فأنت لست مسوف.
الارتباك، وانعدام الأولويات، وانعدام المسؤولية، والخوف من المخاطرة، والتهرب من المهمات غير الممتعة، والقلق أو الاكتئاب، والسلوك الوسواسي أو القهري، والرتابة أو السأم، والإرهاق، والقوى الخارجية، وفقدان القدرة التحليلية، والنسيان، والاعتماد على الآخرين، والتلاعب على الآخرين، والعجز الجسدي…
تكون سعيداً، وتكون عارفاً لنفسك، وتكون متغلباً على مخاوفك، وتكون مكافئاً لنفسك، وتكون قادراً على تقسيم عملك، وتكون أفضل تخطيطاً وتنظيماً، وتكون صاحب أولويات، وتكون جيداً في إدارة الوقت، وتكون مرناً في التفويض، وتبحث عن تغيير المألوف، وتمرن عقلك، وتحلل أسبابك في التسويف، وتكون حاسماً، تلزم نفسك، وتحسن اختيار المهمة الاستهلالية، وتكون صورة بصرية للمهمة المكتملة، وتكون متجرداً وغير متحيز، وتنظم بيئتك.
دع التسويف وتمتع بحياتك.
فيديو مقال غمامة الاستمتاع – 6 – التسويف
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد