في جميع دول العالم يتم دعم الدراسات العليا و الاكاديمية، بل انها تكاد تكون مجانية او شبة مجانية تماما – بل ان معظم دول اوروبا والولايات المتحدة الامريكية تجتذب طلاب الدراسات العليا والباحثين حول العالم فتقدم لهم منحا دراسية وتقوم برعايتهم وتتبني لهم مشاريع وافكار متقدمة ليسهموا في بناء هذة الدول الي جانب مساهمتهم في تنمية بلدانهم الاصلية.
بينما نفاجا هذة الايام بوجود رسوم جامعية سنوية تزيد عن الفين او ثلاثة الاف جنية لكل طالب او باحث علمي في مجال الدراسات العليا في مقتبل حياته، ويسعي الي بذل كل ما لدية للوصول الي كل جديد، ويكون هذا الرسم الجامعي الذي يتراوح بين الفين وثلاثة الاف سنويا.
فبدلا من ان يقوم الباحثين بعمل دراسات علمية متانية، فانهم سيقومون ببذل قصاري جهدهم لسرعة انهاء مرحلة دراساتهم العليا دون تقديم المامول منهم بسبب الاعباء المادية، ففضلا عن هذا الرسم الجامعي الذي يتراوح في كل جامعة او كلية من الفين من الحنيهات الي ثلاثة الاف جنيها مصريا.
كما توجد مصروفات ادارية ومصروفات المراجع والانترنت والمكتبات والبحوث الخ، وهذة امور تمثل اعباءا علي الباحثين المصرين وتؤدي الي عزوف الباحثين وابتعادهم عن استكمال مشاريع الابحاث والدراسات العليا بسبب فرض اعباء مادية ليس لها ما يبررها وحيث ان الدول المتقدمة او الدول التي تسعي الي ان تتبوا مكانتها بين دول العالم المتحضر تدعم العلم والعلماء وتساعد الباحثين علي استكمال مشاريعهم من اجل مستقبل افضل لبلادهم.
فبدلا من فرض اعباء تؤدي الي هجرة المفكرين و الباحثين دون مبرر. فاغلب دول العالم تكون خدمة البحث العلمي متوفرة ومدعومة وتكون اختيارية فنجد هذة الدول فضلا عن ذلك تقوم بمنح محفزات للذين يرغبون في استكمال البحوث العلمية و الدراسات العليا لاجتذاب اكبر عدد من الباحثين والعلماء و الادباء و المفكرين بدلا من ان نقوم بعمل العكس ونفرض رسوم باهظة ليس لها مايبررها فيكون نتيجة ذلك ان يعجز الشباب الذين هم في بداية حياتهم العملية وياملون في المستقبل الافضل و الامن، نجدهم لا يرغبون في استكمال هذة الدراسات العليا او يقونون بانهائها دون الوصول الي النتائج المرجو تحقيقها وذلك هربا من النفقات الكبيرة التي لا يقدرون علي تحملها ….
… ودمتم بخير وامل ….
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد