لربّما قد تعرف بعد قراءتك لمقالتي المتواضعة إن كنت “إمعة” وتتبع القطيع؟! أو أنك تمتلك شخصية مُميّزة وصاحب رأي مُنفرد؛ لنرى!!
قبل أن تتململ من القراءة سأختصر لك الموضوع بشكلٍ مُبسّط؛ سؤالٌ مهم! من هو الإمعة؟ الإمعة يا صديقي باختصار هو من يقوده الآخرين ولا يمتلك شخصية مميزة ويُغيّر رأيه حسبما يتكيّف مع “الشلّة” التي يسايرها؛ فتارةً تشعر وكأنه صاحب أفكار عُظمى لو نُفّذت على أرض الواقع لكنّا أفضل أُمة على وجه الأرض، وتارةً يطرح عليك أفكار من سخفها وتفاهتها تتحسر على إنجاب والديه له على هذه الأرض الذي لا يستحق أن يكون أحد سُكّانها.
أأنت إمعة؟! سؤال يجب أن تطرحه على نفسك يومياً في كل ساعة ودقيقة حتى تتمالك نفسك إن كنت كذلك وتعود لطريق الصواب؛ وحتى تفتخر بنفسك إن لم تكن كذلك في زمن كثرت فيه “الإمعات” وقلَّ فيه “العاقلون”.
انتشار الإمعات من حولنا أصبحت ظاهرة خطيرة جداً في زمن كثر فيه ضعفاء “النفس والعقل” وإن لم نستطع القضاء على هذه الظاهرة فسنصبح شعبٌ “مستنسخ” ولربما “سخيف!”؛ حينها يجب على العقلاء أن يقضوا أوقاتهم بين جُدران غرفهم وكُتبهم الصغيرة ذات المحتوى الكبير العملاق ويرتشفون قهوتهم السوداء التي تصنع مزاجهم! وإن لم يستطيعوا أن يفعلوا ذلك! فعليهم أن يُغنّوا أغنية الوداع لعقولهم “ودعتك الله يا مسافر وناوي الفراق…”
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد