كما عودتكم أصدقائي نهاية كل عام، أسطر وألقن قلمي بملخص عام في عدة أسطر منها الواقعي، ومنها الخيالي، ومنها مانتمنى فأتمنى لكم قراءة موفقة…
الرجاء أقرأها بقلبك لا بلسانك:
السلام علي كل الذين ألتفتوا ولم يجدو يدا تلوح لهم ، واقع اصبح ك بقعة ضوء في قلب الظلمة تلك هيا بعض الأحلام البسيطة لوطن غارق بالموت لو أنك بذرت في سمائه نجوم لأنبتت لك مشانق ، عام ابتدء بمزيد من الحزن واﻷسى ننعي…!
توسطته همجية حروب ، افك ، طلاسم ، شياطين ، قتل ، عنف ، خطف ، سرقة ، حرابة ، تقاعس ، جهل ، موت ، كل ماذكر سابقا لم يجازي وصف ماحصل في بلدي من افعال شيطانية يستحي منها القاصي والداني ، سمعة شوهت حيث أصبح الداخل مفقود والخارج منها مولود نعم بأيادي ليبية مزق النسيج الأجتماعي ، الوطني ، اﻷسلامي ، ما ارتكبنا وما اصابنا ومالذي دهانا أسئلة جما تطرح نفسها فهل من مجيب؟؟
ها نحن من جديد وها هيا الثامنة عشر من اﻷلفية الثانية تلوح مودعة كالتي سبقتها لربما كانت اسوء من سابقتها لكن لكل منها الحسنة والسيئة أجل خسرنا وربحنا ، فقدنا وكسبنا ، تعبنا واسترحنا فيها…
وداعها هذه المرة اقسى من سابقاتها وداع للهوية العربية فقدنا احد شعائر الهوية اﻷسلامية وبوداعها نرفق دعوة للقدير ان تكون اخر مانفقد.
ليس من السهل ان نكسر اسلوب حياتنا ، واقعنا ، امتنا فجأة لكن سننسى وعلينا أن ننسى ، سنشتاق لتلك اللحضات الجميلة والتي جمعتنا بي أناس لربما هيا ماجعلني أكتب
رغم التعب رغم ، الألم ، رغم الوجع ، رغم كل ما مررنا به إلا اننا محزونون لفراقها، وأنتضارنا للفرج بشغف، ألا أننا نقول ثريتي هنالك ضحكات لم نطلقها ، أحلام لم تتحقق ، كرب لم ينتهي ، فرحة لم تكتمل ، فرج لم يأتي . . . .
اصدقائي صحيح أن مشاعر الحزن و الفرح تختلط بوداع هذا العام وأنتهائه لكن هنالك فرصة ذهبية تلوح في اﻷفق لشحن الروح وتجميع الطاقة والعودة بحماس أكثر لبدل جهد أكبر فالعطاء وأصرار أكثر علي النجاح ، فالبدايات أخت النهايات واﻷيام كحلقات متصلة للوصول لسلم النجاح والتقدم ، اللهم إنا نستودعك عاما قد مضى ونستأمنك علي عام قادم فأكتب لنا فيه ماتكتب وماخاب رجاءنا بك ….
هذه النهايات لاتصنع ولا يخطط لها ، بل تصنعها الشعوب في حالة سكر ، همجية ، وأن دل يدل علي نتاج جهل مقيت ، دفين ، كما فعل بموسيليني وتشاشسكو ، وكثير من الشعوب غيرنا تكون في تلك اللحضات كالأطفال لايسأل عن أفعالها ، ونسينا سنن الله في أرضه والتي لامناص للفرار منها.
#إهداء ..
إلي والدي وأهلي و كل اصدقائي ، زملائي
فكل عام وأنتم بأتم الصحة
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد