شكرا لكِ… لقد علمتِني الكثير من الأشياء.
لا أريد أن أكون حزينا أو غاضبا بعد الآن … رحلتي معكِ قد أنتهت ، لكن تبقى الذكريات.
منذ حوالي أربع سنوات… تعلمتُ الكثير من الأشياء.
والآن أشعر بالإمتنان لأن الله أرسلكِ إلى حياتي، لتحبينني دائما وأبدا ، لتعلمينني، لتكوني صديقة جيدة لي.
شكرا لكِ…
شكراً لأنكِ علمتِني أن أبتسم في كل موقف، لقد قلتַ لي ذلك ، لماذا أنتَ جاد جدا؟ لماذا لم تبتسم على الإطلاق؟ لذلك تعلمت أن أبتسم في أي نوع من المواقف… بداية من الآن.
شكرا لكِ، لقد علمتِني أن أميز بين الحب والشهوة، علمتِني أنه عندما يحبك شخص حقا، سوف يرشدك، يحميك، حتى من نفسه.
شكرا لكِ، لقد علمتِني كيف أعطي، ليس فقط آخذ.
شكرا لكِ، لقد علمتِني كيف أحافظ على أموالي، لأكون متواضعا، لأفكر في مستقبلي.
شكرا لكِ ، لقد علمتِني كيف أكون مستقلا، أن لا أعتمد على الآخر، الذي قد يجعلني خائب الأمل، أن أتمسك بالله ثم بنفسي فقط.
شكرا لكِ، لقد علمتِني أن العائلة مهمة، لأقضي وقتي مع عائلتي.
شكرا لكِ، لقد علمتِني كيف أحب المطر، أن لا أتذمر في المطر، خاصة عندما أكون مبللا مع حبيبتي في المطر.
شكرا لكِ، لقد علمتِني أن أستمر محاولا وأشجع نفسي كلما تعثرت.
شكرا لكِ، لقد علمتِني أن أتحلى بالصبر وأن أكون أكثر نضجا.
شكرا لكِ، لقد علمتِني أن الحب قد يكون إلى الأبد، ولجعله إلى الأبد يجب عليك بذل بعض الجهد.
شكرا لكِ، لقد علمتِني ألا أعتبر الحب أمرا بديهيا، فقد يختفي هذا الحب عندما تشعر براحة شديدة على أن تبذل بعض الجهد.
أشكركِ، الأهم من ذلك كله، أنكِ تحبينني بعمق، ثم تؤذينني، وهذا يجعلني أعرف كيف أحب بشكل أفضل، وبالتالي يمكن أن أكون شخصا أفضل لشخص أعده الله لي.
هناك الكثير من الأشياء التي جعلتني آسفا، لكنني لست نادما على حبكِ، ومعرفتكِ.
لذا… إذا كنت تستطيعين قراءة هذا المنشور في يوم من الأيام … فأنا أريدكِ أن تعرفي أنك إمرأة عظيمة، إمرأة طيبة القلب في أعماق نفسكِ.
وأتمنى… في ذلك الوقت الذي تقرأين فيها هذه الكلمات، أن تكوني بالفعل قد نسيتِ كل تلك الذكريات السيئة… كل الألم.
وإذا قدّر الله أن ألتقينا مجددا، سألوح إليكِ وأنت سوف تبتسمين.
ملاحظة: عندما كتبت هذه الكلمات، نزل المطر، أتذكر دائما عندما أخبرتِني لأول مرة أنكِ تحبين المطر، منذ ذلك الحين، في كل مرة ينزل فيها المطر، أفكر وسأفكر فيكِ.
شكرا للمطر.. الحمد لله على الحب غير المتوقع الذي خبرتَه.
أتمنى لكِ السعادة الدائمة.
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد