بقلم: علي البحراني

هناك أسئلة تولد إجابات تولد أسئلة

لماذا يخترق الله القوانين وقد أقر هو على سننه؟

• سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (*) [ سورة الأحزاب] الآية 62
• سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (*) [ سورة الإسراء] الآية 77

ولماذا يخترق القوانين من أجل ثلة معاندون مكذبون؟

• كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (*) [ سورة الشعراء] الآية 105
• كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (*) [ سورة الشعراء] الآية 123
• كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (*) [ سورة الشعراء] الآية 141
• كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (*) [ سورة الشعراء] الآية 160
• كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (*) [ سورة الشعراء] الآية 176
• وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (*) [ سورة الحجر] الآية 80
• وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (*) [ سورة ق] الآية 14
• فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (*) [ سورة آل عمران] الآية184

أقوام الأنبياء كذبوهم والله يعلم بأنهم سيكذبون وهم ثلل بسيطة، فلماذا يهتم الله للقلة الذين يعلم بأنهم سيكذبون بالآيات ثم لا يأتي بها مع الكثرة؟

روايات الكرامات والمعاجز

بدأت بابن هشام ٢١٨هـ حيث أورد للنبي عشر معاجز جراء الفهم السقيم من المفسرين من بنيالعباس وقبلهم بني امية الذين استولوا على السلطة وصار المفسرون بيدهم بل وكل المدونينففسروا الآيات معاجز فدخلوا في تنافس حول النبي مع بقية الأنبياء في القرءان الذين حولوا آيات الله البينات إلى معاجز فصار هناك فهم لافعال الانبياء انها معاجز فدخلوا في مأزق المقارنه بين النبي ص وبقية الانبياء فجاء ابن هشام في سيرته بعشر معاجز.

تضخمت هذه المعاجز على يد الشيعي الحسين بن حمدان الحصيبي ٣٥٤هـ، وهو شيعي بالمناسبة فأورد ٣٠ معجزة للنبي، والتي تضخمت عبر القرون حتى وصلت الى ٣٠٠٠ معجزة على يد الحلبي في القرن الحاديعشر.

هكذا نقلت لنا التفاسير التي ضيعت المقصد من القرءان فلا عرفناه ولا عرفنا وصار الغربوالمستشرقون هم الذين يثبتون المعنى

بقلم: علي البحراني