إليكم طريقة منهجية في اكتساب المفردة، تصل بالمتعلم إلى اجترارها من الذاكرة تلقائياً وبدون مجهود ذهني، دخولها الذاكرة طويلة الأمد يعني إدراجها من ضمن عمليات التحدث التلقائي Speech Production Processes والتي تتم بدون أي مجهود ذهني، علما بأن الوصول لهذه المرحلة يوازي الوصول لمراحل شبيهة بتلك التي وصل لها متحدث اللغة الأصل.

بعض المهارات اللغوية 

ثَمّة أربع مهارات لغوية وهي بحسب ترتيب تعّلمها من قبل الأطفال عند اكتسابهم اللغة:

1. الاستماع.
2. التحدث.
3. القراءة.
4. الكتابة.

تدرجّاً من الأسهل إلى الأصعب، ولذا فإن الطريقة الآتية توافق هذه الطريقة الطَبَعّية (الجِبِلّيّة) في تعلم اللغة (وهي من وضع الدكتور وليد بليهش العمري، عن خبرة تدريسية قوامها ما يربو على 25 عاما).

ماذا ينصح عند اكتشاف كلمة جديدة لا يعلمها طالب اللغة؟

• أولا:

  • بالاستماع إليها بنطق أهل اللغة (وهي ميزة متاحة عبر الجوال من خلال المعاجم الإلكترونية بيسر وسهولة)، تنبيه: وذلك مع الحرص على عدم محاولة نطق الكلمة وتكرارها
  • الطريقة:والتأكد من:
    • 1) النظر إلى الكلمة ومحاولة طباعة صورتها الكتابية في الذهن، وبهذا يضمن المتعلم إيجاد الربط بين صورة الكلمة وتهجأتها ونطقها.
    • 2) ويكرر الاستماع خمس مرات على الأقل.

• ثانيا:

  • الاستماع مجددا للكلمة بالنطق السليم ولكن هذه المرة يتم التكرار بعد كل مرة بصوت مرتفع، وهذا يضمن:
    • 1) تعود لسان المتعلم على نطق الكلمة وطواعيتها لنطقه.
    • و2) انطباع صوت نطقه للكلمة في أذنه مما يعني عدم غرابتها عليه في حال نطقها في وقت لاحق.
  • الطريقة:
    • 1) تكرر هذه الخطوة خمس مرات أيضا.
    • 2) مع الحرص على إدامة النظر للكلمة في هذه الخطوة أيضا.
    • 3) وكذا الحرص على أن يكون النطق مشابها لنطق متحدث اللغة الأصل بها.

• ثالثا:

  • كتابة الكلمة عشر مرات وذلك:
    • 1) لضمان وجود ارتباط صوتي وعضلي وإملائي للكلمة وترسيخها في ذهن الطالب.
    • 2) مع الحرص على التنبه لأي عدم موافقة أو خروج عن القواعد المعهودة في التهجئة (ككلمة maneuver) .

• رابعاً:

• حفظ الكلمة وكتابتها في جملة كاملة:
  • إذ إن اللغة الإنكليزية تعتمد على نحو ملحوظ على التلازم اللفظي والتعدّي بحروف خاصة تعتمد على السماع لا القياس، كما هو في الغالب حال اللغة العربية، وهذا يضمن أن يكون استخدام اللغة سليماً ومتسقاً مع سنن أهل اللغة في كلامهم ومعهود خطابهم.

نصائح للطلاب أثناء حفظ الكلمات

• ويُنصح الطالب بأن يبادر إلى استخدام الألفاظ التي اكتسبها مؤخراً لكي تدخل ضمن حيز الألفاظ النشِط في ذهنه مما يؤكد رسوخها في ذهنه ودخولها إلى الذاكرة طويلة الأمد.
• وإذا ما اتبع الطالب هذه الطريقة وحرص على ذلك بأن يتعلم ما قدره ثلاث إلى أربع ألفاظ في اليوم فإن حصيلته اللغوية سترتفع في العام الواحد على نحو ملحوظ جدا، فالأمر هنا ليس تراكمياً بل هو تضاعفي.
• إذ إنه سيتعلم من خلال هذه الطريقة أنماطاً كتابيةً و إملائيةً وأسلوبية سائدة يستطيع من خلالها الحكم على تهجئة الألفاظ بمجرد سماعها حتى وإن كان لأول مرة.
• واعلم أنك إن لم تتعلم بطريقة منهجية كهذه فإنك ستدور في حلقة مفرغة ولن تتقدم مع مرور الأعوام فالإنكليزية تعجّ بالكلمات المتشبهة صوتا المتقاربة إملاءً.

فيديو مقال الطريقة الأسلم والأصح لاكتساب مفردات جديدة في اللغة الإنكليزية