عشر طرق للعلاجات النفسية

العلاج النفسي هو سيرورة مهنية وعلمية لتغيير السلوك المزعج والمشاعر السلبية بناء لطلب المستفيد وبرغبة حقيقية منه شخصيا، وقد بدأت نواة العلاج النفسي مع المدرسة التحليلية، وما لبثت أن تفرعت عنها طرق عديدة.

أهم الطرق المتبعة للعلاج النفسي

  • طريقة فرويد:

    • وتقوم على العلاج بالكلام الذاتي الحر مع تعليق المحلل النفسي عندما يجد ذلك ضروريا لتفسير الظواهر النفسية التي يراها مفيدة في عملية النمو والنضج النفسي للمستفيد، ويدرس المحلل النفسي من خلال كلام المستفيد الواعي واللاوعي من خلال أحداث حياته بدءا من طفولته وصولا إلى أحداث جلسات التحليل النفسي نفسها.
  • طريقة أدلر:

    • وهي استكمال وتطوير لمبادئ فرويد، ولكن تركز على مركب النقص والقدرة على تخطيه بالطرق السوية، وذلك من خلال إثارة الاهتمامات الاجتماعية والاندماج في نشاطات المجتمع وزيادة الفاعلية لدى المستفيد.
  • طريقة يونج:

    • ولها إضافة فلسفية على سابقتيها، حيث تدعو بعد النضج النفسي والاهتمامات الاجتماعية أن يتبنى المستفيد منهجا حياتيا يناسب قناعاته الشخصية لا سيما الروحية منها.
  • طريقة رايش:

    • وتدعو إلى التحرر الجنسي والتخلص من الكبت كسبيل للتخلص من الأمراض النفسية، إضافة إلى التمارين الجسدية كأدوات للعلاج النفسي.
  • طريقة فرانكل:

    • وتدعو إلى الدفاع عن الذات المقهورة من خلال النضال من أجل الحياة والتمسك بالمعاني السامية رغم الأزمات التي تمر على الإنسان والمجتمع.
  • طريقة روجرز:

    • وتتبنى التركيز على خبرة المستفيد ورأيه الشخصي بمسار حياته وشعوره تجاه ذلك، كونه الوحيد القادر على التعامل مع مشكلاته بمسؤولية كاملة، ومن ثم يسعى باتجاه تحقيق ذاته.
  • طريقة بيرلز:

    • وتعتمد على الحوار بين أجزاء الشخصية المتصارعة، وتعتبر أن المستفيد لديه إمكانات وافرة يمكن أن يستغلها كاملة في معرفة الذات والعيش بعمق واستقلالية.
  • طريقة إليس:

    • وهي ترفع من شأن العقلانية بالتفكير، وتعتبر أن تقبل الشخص لنفسه وللآخرين وللحياة ينبغي أن يكون تقبلا غير مشروطا، ومن ثم يدفع بنفسه للتفكير بأسلوب منطقي بعيدا عن المتطلبات غير الواقعية.
  • طريقة بيك:

    • وتتبنى تغيير المشاعر السلبية من خلال تغيير الأفكار، وبعد ذلك يأتي دور تغيير السلوك باتجاه الصحة النفسية، وتهتم بتعليم المستفيد إدارة مشاعره وأفكاره من خلال مهمات يومية وأسبوعية يقوم بها خارج جلسات العلاج.

كل هذه الطرق هدفها زيادة الوعي وتحسين المشاعر ومن ثم تعديل السلوك وإن اختلفت في أساليبها وتقنياتها، والبعض منها يستخدم تقنيات إضافية، مثل: العلاج بالمسرح والعلاج بالموسيقى أو اللعب والرسم والقصة، إضافة إلى تمارين الاسترخاء والتأمل وإنجاز بعض المهمات والتدريبات الخاصة التي يختارها المعالج للمستفيد.

المدرسة السلوكية

ومن جهة آخرى هناك المدرسة السلوكية التي نشأت مبكرا على المستوى النظري إلا أنها تأخرت في الظهور على مستوى العلاج النفسي، وهدفها المباشر تغيير السلوك، ولكن سرعان ما اندمج العلاج السلوكي بالعلاجات المعرفية التي أسسها كل من إليس وبيك.

فيديو مقال عشر طرق للعلاجات النفسية

 

 

 

أضف تعليقك هنا