الإدراك من أهم الأشياء التي يجب على الإنسان أن يعرفها ويتعلمها، لأنه من دون الإدراك لا يمكن أن تقرر بالصورة الصحيحة التي توصلك إلى النجاح، وإتقانه يحتاج إلى أن يكون العقل في كامل تركيزه حتى يستطيع أن يدرك ما يفكر فيه بصوره صحيحه وإيجابية، ومعظم قراراتنا التي نتخذها لم نكن ندرك لها إلا بعد اتخاذها، ويكون الأوان قد فات وبعدها تفكر به وتسأل نفسك لماذا تسرعت بهذا القرار كان يجب أن أفكر به جيدٱ قبل اتخاذه، وتعيش في دوامة من الأفكار والتي تسبب بها عدم إدراكك لهذا القرار؛ لذلك عندما تقرر أمرا يجب أن تدركه وتقيس كل جوانبه حتى تقرر وتكون مدرك له.
لا أقول إن المدخن لا يدرك خطر التدخين ولكن اقول انه اذا جلس مع نفسه وبدأ يفكر في التدخين وخطره ومدرك تماما وفي كامل تركيزه سوف يتخلى عن هذه العادة.وعندما تسال وتنصح المدخن عن خطر التدخين يقول لك أنه يريد التخلي عنه ولكن لا يستطيع والشيء الصحيح أنه يستطيع أن يتخلي عنه إذا أراد ذلك وكانت لديه الإراده القويه لفعل ذلك ولكنه أيقنه عقله بأنه لا يستطيع وبذلك الفعل لن يستطيع الإ إذا جعل عقله يصدق أنه يستطيع أن يتخلي عن تلك العاده السيئه.
هو من أخطر الاشياء وهو في ديننا الإسلامي شيء حرام شرعا، واعلم أن المؤمن لا يكذب، ومعظمنا يكذب بل الجميع إن حبل الكذب قصيرا جدا حتى وإن طال؛ لذلك نكن مدركين أن الكذب لا يصلح ولا يستمر، هناك من يكذب لمصالحه الشخصيه. وسوف أحكي لكم قصه الرجل الكذاب.. كان هناك رجل بسيط وكانت حياته بسيطه، وكان يسكن وحده في منزله في قريه صغيره، وكانت لديه ابقار يرعاها ويعيش منها وذات يوم خطره في باله كذبه ليستمتع بها، وجاء يجري إلى القريه وبسرعه وقال لهم: هناك شخص يحتاج إلى المساعده، وعندما ذهبوا المكان قالوا له أين ذاك الشخص فضحك وقال لهم: لقد كذبت عليكم، فاستاء الناس منهم ورحلوا وتعدد المواقف حتى عرف بين الناس بالكذاب، ولم يعد هناك من يصدقه، وذات يوم جاء ذئب وبدأ يفترس في أبقاره، وبدأ ينادي في القريه، وعندما سمعته القريه لم يصدقه أحد حتى تم أكل جميع أبقاره، وبعدها جاء أصحاب القريه وقالوا له: لو لم تكن كذاب لساعدناك، وحينها أدرك أن الكذب يجب له الدمار والضياع، وبعدها أصبح لا يتكلم إلا بالحقيقة؛ لأنه أدرك تمام أن الحقيقة أفضل من الكذب لذلك حتى وإن الحقيقة التي التقولها لشخص ما جارحه أفضل من الكذب عليه حتى وإن كان جميلا.
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد