يعزى مفهوم الدمنكة لمجال البرغمة أو الشغل المُوَلَّد عن طريق التفاعلات الذرية أو الأكورية (المادية) التي تحدث بين فحوى نطاقتها الجزيئية و الجسيمية.
للتروموديناميك البَرغمِي قوانين أساسية عائمة بغبار يستنضح الإتيان و يبلِّغ الهاملتونات الجزيئية حق النضاد، لكن ذي البرغمة نص عُقاب، و نثر متمم؛ لذا فبين هذه الفقرات تقيفوا بعيافة الاتباع، لأدرية مكنونات الوجود الزماني، وأستيكيته البحتة، علَّها القوانين الأساسية للتروموديناميك تملأ أغصانها فلحاً من جديد أولياتها النفيحة، كي تجدد دمنكتها الشبهية.
لحلحة مسائل القوانين الأربعة للتروموديناميك حلحلة تامة لا متممة، أغوص بكم في عَبق تاريخيائيات المفاهيم الأصلانية التي حلحلت بها هذه الموائد من المسائل الفيزيائية البحتة، بدءا بقانون الصفريات وقوانين الأكوريات المادية التي تنسب لها كافة المراجع الأرضية منها و الفضائية، وصولاً لقانون جاي-لوساك (المقال الثاني).
ينص القانون الصفري الأولي للديناميكا الحرارية، على التوازن الحراري الذي يمكن أن تتبناه مجموعة من الأجسام في تماس أو على سطح أفقي يسمح بانتقال الجسيمات و الموجات الحرارية؛ كمثال ثانوي و أولي للقانون الصفري؛ إذا تتممت ( ضديدة ) الأنظمة التي تكون فيها الأجسام الثابتة حرارتها، فإن أي تفاعل بينها و بين الأنظمة الأخرى التي إذا تفاعل نظام من بين أنظمتها مع نظام من الأنظمة الأخرى فإن ذلك بالحتم سيؤدي إلى الإتزان الحراري بين الأنظمة جللاً.
ينص القانون الأول الأولي للتروموديناميك على أن الأنظمة المعزولة ( الأنظمة الزمكانية التي لا تتأثر بمثيلاتها )، تحافظ حفظا تاما على ثبوتة نسب الطاقة التي يحويها نظام آخر مادي معين، كما و يبرز ذا القانون تأكيداته الأساسية المؤسسة على مبادئ الطاقة و تحويلاتها و البرغمة و هرمنتيكيتها العملية، والتي تتجلى مجملاً في انحفاظ كم الطاقة و عدم إفنائها، وانتقال الحرارة من الأجسام ذات درجة حرارة منخفضة للأجسام ذات درجة حرارة عالية أو مرتفعة، ثم الإنتقال الطاقوي بين الأجسام التي تطبق شغلا أو قوة على الأجسام الأخرى حيث تسهم في نقل جزء من طاقتها للجزء الشاغل.
ينص القانون الثاني الأولي للتروموديناميك على أن إنتروبيا نظامين، حدث بينهما تماس أو احتكاك، تبقى ثابتة في حالة التوازن الحراري، كما وينص ذا القانون أساساً على عدمية انخفاض إنتروبيا الأنظمة المعزولة حرارياً، ليتأتى ذلك إلى بيان أن أي عملية تتم تلقائيا لا يمكنها البتة أن تكون عكوسية.
ينص القانون الرابع و الأخير من التروموديناميك على عدم وجود كجود أية طريقة عملية آنيا أو بعديا، تسهم في خفض درجة حرارة نظام معين حتى الصفر المطلق، بحيثية أنه كلما أسهمنا في خفض درجة الحرارة إلى الصفر المطلق كلما بذلنا جهداً طاقياً يسهم في الرفع من درجة الحرارة، مما يولد أمراً يثير الفقي و الانتشال في دائرة مفرغة حلحلتها ترمي إلى تعديم القوة الطاقية أثناء بذل الشغل المبرغم.
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد