موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
أراد عاشور عميد الكلية القانونية، مطاردة برجلية فرفر في مدينة قبة عبد العزيز وكان يقطن بها بجانب المستشفى الداخلي لقوات الأمن، فبعث له بخادماته الثلاثة، مع أخته الأستاذة هي الأخرى التي درست برجلية فرفر وجاءوا جميعا لينتقموا منه في الحي البرجوازي من مدينة قبة عبد العزيز.
معرفة “برجيلة فرفر” بملاحقته من قبل عاشور
وكان برجلية فرفر ملم بالموضوع بحكم أن العقار ينقسم إلى ثلاثة شقق شقة بالطابق الأرضي وشقة بالطابق الأعلى أين يقطن برجلية فرفر، وشقة في الجانب اكتراها عاشور لخادماته الثلاثة، في حرب للانتقام على برجلية فرفر بسبب الفوضى التي سببها له في كلية القانون بمدينة بقروب الرياضية، كانت الخادمات يصعدن إلى السطح لنشر الغسيل والتلصلص عبر النافذة التي يرقد فيها برجلية فرفر لينام، والمرور على نافذة بيت الراحة في أعلى الدروج قبل الولوج لنشر الغسيل في السطح الأعلى للمبنى.
كانت الابتسامات خبيثة هنا وهناك، حرب نساء الكيد العظيم ضد برجلية فرفر مع أمه المريضة والتي تكمل سنواتها الأخيرة، وكانت الابتسامات تدل دلالة واضحة على مخطط عاشور الذي يسير الخادمات وأخته، لمحاربة برجلية فرفر،
لقد خصص عاشور خمسة سنوات كاملة للانتقام من برجلية فرفر، وأمه المريضة، العاجزة والتي لا تبصر، ولا ترى شيئا، حيث أصبح يحرك الخادمات من بيته عن طريق البرتابل مستغل علاقاته بالرئيس ابن المنطقة ، “جابي يقدا”، وحرضة للقتال على برجلية فرفر بكونه عدو للسلطة وعدو لشخصه تقريبا فتحركت قوى جابي يقدا إلى جانب خادمات عاشور وكونوا عصابة كبيرة تراقب ” حي رصنا البرجوازي حيث يحتمى برجلية فرفر بالجمعية الرياضية التي كونها، والتي تمارس رياضات متعددة واختصاصات متنوعة.
هجوم الخادمات على “برجيلة فرفر”
كانت تحركات برجلية فرفر مراقبة ليلا نهارا والخادمات يطاردن برجلية فرفر في الحافلات والمترو وشوارع قبة عبد العزيز في الحوانيت والمتاجر والمقهى، والاستفزازات متواصلة ، بشكل دائم أربع وعشرين ساعة على أربع وعشرين ساعة ولا يدري برجلية فرفر متى تنتهي المصائب، وبرجلية فرفر ينشد امرؤ القيس : وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي، وتساؤل برجلية: فرفر: كثرت البغالة في هذا الزمان فأصبحت بغلة لبغلتان، بغال عاشور، وبغال الرئيس جابي يقدا”.
أصبحت الاستفزاز على اشده إلى أن وصل الباب والفرندة، فأصبحن يطللن من نافذة الباب، وأرادت الخادمة سرقة امتعة برجلية فرفر ملقية بمؤخرتها لكي ينال منها برجلية فرفر في داخل المنزل، ويلقى به في السجن ويطمئن عاشور والرئيس جابي يقدا، لم يكن برجلية فرفر يعطي أهمية كبيرة للخادمات، بقدر ما كان يراقب تحركات جنود عاشور والرئيس جابي يقدا، وأعوان الأمن الذين بدأ عددهم يتكاثر من يوم إلى آخر بفعل مقاومة الجمعية الشبابية لبرجلية فرفر وتحركات أعضاء الهيئة المديرة للفوتبول آس هاش، والتي أقلقت أعوان عاشور والرئيس جابي يقدا.
كانت الأيام تطل عسيرة وبطيئة على برجلية فرفر في ظل المرض الدائم والمزمن لأمه أوأو كعيكة والإغراءات الكثيرة الممزوجة بتلفيق تهمة لبرجلية فرفر من أجل الاتيان بفعل موحش وإدخال خادمة من خادمات عاشور إلى البيت واغتصابها وأتيان الفاحشة المبينة باختطاف فتاة من السطح والتحرش بها ومهاجمتها والنيل منها “في بيت البانو” المنزلي وبيت الاستحمام بعد الاغراءات الكثيرة التي لم تنل من برجلية فرفر، أصبح تكتيك الخادمات واضح تقريبا بالاقتراب من باب المنزل والتلصلص على برجلية فرفر لعله في حالة هيستيرية وعصبية متواصلة فأصبحوا يقصون مفتاح التسخين الحمام المنزلي ليصبح الماء بارد، ولا يستطيع برجلية فرفر التدويش والاغتسال هكذا في فصل الشتاء البارد على الساعة التاسعة ليلا، كانت الخادمات تحاصر منزل برجلية فرفر الأعلى كفرقة أمنية نسائية مدعومة بنصائح عاشور الذي وصل أخيرا في المنزل الغابي من الجهة الخلفية وصار يراقب من تحت في نفسية برجلية فرفر بعدما أعياه خطة الإغراء والتحرش بفتاة والنيل منها، وبالتالي الهجوم الامني على برجلية فرفر متلبسا.
الهجوم ثلاثي على “برجيلة فرفر”
حيث كانت البرتابلوات تتحرك بسرعة جنونية واستعان عاشور “كالنمرود تماما برجل أمن خبير في علم نفس الإجرام ليستشيره على الايقاع ببرجلية فرفر وهو أستاذ بكلية الشرطة.
وأصبح الهجوم ثلاثي على برجلية فرفر من طرف الخادمات ، وأعوان الرئيس جابي يقدا ، وأعوان استاذ كلية الشرطة الذي شغل الكثيرين من طلبته ، للنيل من برجلية فرفر بأن منزله منعوت بالسبع وأنه دار لواطي عاهر لا يخاف الله، وكان أعوان استاذ كلية الشرطة تتهجم على الجمعية الرياضية والشبابية التي كونها برجلية فرفر والتي تولى رئاستها شخصيا ، فاصبحت المطاردة فريق عاشور ضد فريق برجلية فرفر، وأنضم إلى فريق برجلية فرفر، أخوه يردقا الطبيب، وأخوه التيمومي القابسي أستاذ التاريخ للدفاع على برجلية فرفر أمام هذا الجيش النمرودي العنيف نوعا ما.
