أصبحنا نخشى أن نكتب فلا يقرأ لنا إلا أنفسنا ..! في زمن السوشيال ميديا ، الزمن الذي أصبحت فيه الأخبار تنتقل بشكر مختصر وسريع ، والكتابة في متناول يد الجميع ؛ من سيتوقف ليقرأ لنا كلماتنا التي تُعبر عن أفكارنا؟
من سيقرأ الحروف التي تفيد الفكر وتنيره؟ في الوقت الذي أصبح يتم قراءة الأشاعات المتداولة ، و النكات المبتذلة ؟ من سيقرأ السير الذاتية للأشخاص الملهمين الناجحين الذين كافحوا و اجتهدوا حتى يصلوا إلى النجاح و يصنعوا اسماءهم ، ليتخذوهم قدوة للنجاح ؟، بدلا من تسليط الضوء على أشخاص لم يُعرف عنهم سوى أنهم اتخذوا السوشيال ميديا منزلا ؟ من سيبحث بين السطور عن الفائدة و الأفكار التي تنمو عن التجارب الشخصية ؟ التي يود الكتاب نقلها ليفيدوا الجيل القادم ؟
قد يقرأ لك من يعرفك ، و قد يقرأ لك من هو في نفس مجالك فقط ..!تماما قد لا يقرأ لك إلا من يعرفك فقط ! ، و قد يكون هذا إلا دعما لك و إما فضولا ، و قليلا ستجد من يقرأ لك إعجابا بما تكتب ..و قد لا يقرأ لك أيضا سوى أشخاصا في نفس مجالك أو كتُاب آخرين ، ليستلهموا من عناوينك و أحرفك في كتاباتهم ؛و الفئة الأخيرة القارئة لك هم من يقتبسون من كتاباتك ، و الآخرون النقاد لكتاباتك.
الأمر الذي يجعل صعوبة في تحديدك للفئة التي توجه كتاباتك إليهم ؛فيصبح هو التحدي الذي تحتاج الإنتصار عليه ..و ذلك عن طريق الاكتابة بشكل متنوع في شتى المجالات ، و لكن تكون على اطلاع لما ستقوم بالكتابة عنه ؛حتى تتسم كتابتك بالمصداقية ، و تجنب نشر الشائعات ،و في كل الاحوال ستضل حائراَ و في تساؤول دايم من يقرأ لك ؟
مقالاتك الفريدة ستبقيك في خط الكتاب المنفرد الذين يُقرأ لهم ..تناول بين الحين و الآخر مواضيع فريدة مفيدة ، تجذب القراء بشكل عام ، وتكون في الوقت نفسه ذات محتوى مفيد ينير الفكر ،حتى لا يكون مروره كغيره من المقالات التي يتم قرائتها بشكل عابر ..!
فمن الجيد جدا أن تكتب مقالا يحتوي على بعض المعلومات التي يُستفاد منها ،و التي في وقت لاحق ستمكن القارئ من تذكر كاتب المقال ، أو المقال نفسه ؛فيبحث عنك و عن بقية كتاباتك أو مقالاتك للإستفادة منها .و بذلك تكون قد حصدت قارئ جديد لكتابك في كل مرة تقوم فيها بنشر محتوى ذا فائدة و معلومات قيمة ،و تأسس لنفسك مع مرور الوقت و نشر المقالات من هذا النوع ، قاعدة جماهيرية تتوسع بالتدريج.
حاول أيضا أن تنشر مقتطفات من تلك المعلومات المفيدة في حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي ،لأن ذلك يساهم في إيضاح الفكرة العامة عن مقالاتك و كتاباتك ، فينجذب القراء لها ..بهذا تكون واكبت العصر التكنلوجي للقراء في مواقع التواصل ، و حافظت على القيمة الأساسية لك ككاتب.
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد