الفرق بين تطبيق الطب النفسي وعلم النفس

بقلم: عبدالإله عبدالله الحربي

إن أهمية معرفتنا اليوم بأن الاختلاف بين علم النفس والطب النفسي هو اختلاف نوعي والفرق بين الطبيب النفسي خريج كلية الطب والاخصائي النفسي خريج كلية الآداب فرق شاسع وواسع وأهمية معرفتك بهذا المقال هو أهمية للمجتمع والاسرة للحفاظ على الصحة النفسية والمعرفة بأن الطبيب النفسي اذا كان لا يمتلك المهارات السيكولوجية التي يمتلكها الاخصائي النفسي وهي اهم الأدوات المستخدمة لمعرفة صحة المريض وهذه الأدوات تعبر عن مدى قوة اهتمام علم النفس بالتشخيص المرضي الموضوعي الأدوات مثل الاختبارات النفسية والعصبية مثل مقياس الاكتئاب والقلق…الخ.

متى يحتاج المريض إلى الأخصائي النفسي وليس إلى الطبيب النفسي؟

المراجع الذي يأتي الى العيادة النفسية عادة تأخذه الصورة النمطية المجتمعية بالذهاب إلى الطبيب النفسي قبل الاخصائي النفسي وهذا خطأ فادح من وجهة نظري لأن الأخصائي النفسي يمتلك أدوات التشخيص النفسي الذي تدرب عليها مثل القياسات والاختبارات النفسية للأمراض النفسية بالمقارنة مع الطبيب النفسي الذي ليس عنده أدوات التشخيص ومهارة تفسيرها بالاختبارات النفسية التي يملكها الاخصائي النفسي بطبيعة الحال.

للأخصائي النفسي عمل مختلف عن الطبيب النفسي 

لا أخصائي دون طبيب ولا طبيب دون أخصائي ولكن لابد أن نضع الأمور والعلم بالنص كما جاء في النصوص العلمية الطب النفسي لديه العلاج الدوائي وفي دراساته يهتم بالتشريح الجسمي للإنسان ويدرس علم الأدوية ولكن بالمقابل الأخصائي النفسي يدرس النظريات النفسية وبتعمق ويدرس القياس النفسي والاختبارات النفسية وكيفية تفسيرها.

أي الحالات تستدعي الذهاب إلى الطبيب النفسي؟

نذهب للطبيب النفسي عندما تكون حالة المريض عالية الشدة ووصلت عند مرحلة الذهان في بعض الحالات مثل حالة مريض الفصام وحتى مع هذه الحالة لا نستغني عن العلاج النفسي عند الاخصائي النفسي. بالختام معرفتنا في صلب هذا الموضوع هو من يحدد من نحن اليوم هو من يحدد معرفتنا بالعلوم الطبية والصحية والفرق بينهما.

بقلم: عبدالإله عبدالله الحربي

 

أضف تعليقك هنا