رغم التجاهل وقحون

بعض الأشخاص نعجز صراحة بأي فئة ونوع من البشر نصنفهم وهو في الأصل من الفئات غير المؤلوفة فهم يقتلون القتيل ويحضرون الجنازة يبكون وينتحبون والحزن سيقتلهم فيلتحقنون بهم وهم من حضروا لهذه الجنازة ليس بإتقان الأذكياء ولا بمهارة الجيدين ولا بقوة الرائعين وإنما بخبث المنافقين وجبن المجرمين وضعف الفنانين فالتمثيلة لن تطول طويلا والخطة في الأصل ليست محبوكة والجريمة ما هي بالكاملة ولا التامة والأركان فيها الركن الناقص الذي سيكشف ما كان وما حدث قريبا.

تجاهلْ من أساءَ إليك

من نتجاهلهم منذ زمن وهم يعلمون بأنهم تحت الرف السفلي المنسي جعلناهم يقيمون .. فهم لا يعنون لنا سوى أنهم أشخاص اخترنا أن لا يكونوا في عالمنا الجميل .. تجاهلناهم لأنهم لا يرقون لأن يكونوا معنا ولا أن يقيموا بعالمنا ولا بأن يجلسوا بمجالسنا الا أنهم يتبعون خطواتنا بكل الأماكن ونحن نواصل التجاهل فنحن الأرقى والراقي يستعمل التجاهل الشديد مع هؤلاء وهم يعتبرون ويظنون أننا نهرب منهم.. حقيقة هم مساكين بظنهم هذا فنحن لا نملك الوقت الكافي لما يقولون ولأن نهتم لما يريدون فهم في حياتنا غير موجودين وتم طردهم الطرد الصحيح الذي أوجعهم الوجعة القاتلة التي تتسبب في تقلبهم بألم شديد للأن.

مكانة الوقح بين الناس

رغم التجاهل هم وقحون فهم لن يرقوا الا أن يكونوا وقحون يتجاهلون تجاهلنا ونحنا في الأصل أخرجناهم باتقان عالي لن يصلوا لمهارته .. فهم أغبياء متى اعتبروا تجاهلنا أننا لا نقوى على مواجهتهم ونحن قد وقفنا لهم بالمرصاد  وهم فقط من بعيد يشاهدون يحاولون ويجتهدون ويبحثون في الأماكن القذرة كيف علينا يتغلبون ينتصرون لا بالحق وانما بالافتراء والتبلي .. بالكذب والنفاق .. بادعاء العكس وهم يعلمون أننا نظيفون رائعون لن يصلون لمكانتنا ولا لنظافتنا .. يكفي أن وجوههم يكره الكثير رؤيتها ويشمئزون لمصادفتها.

هم في الأصل مجرمون على الاجرام تربوا .. علمهم كبيرهم كيف يظلمون فيتقنون وكيف يبكون فيسبقون حزن أهل الميت على ميتهم .. وكيف يخططون وفي الأخير يفشلون فالعقل عندهم من العقول المغفلة الحمقاء .. لا يمتلكون ما نمتلك فنحن الأصل وهم مهما حاولوا التقليد فهم على التقليد باقون مستمرون لا يملون فلا يمتلكون سوى الجري ورائنا هنا وهناك رغم التجاهل.

رغم تجاهلنا لهم  الكبير الذي لا يقوون عليه هم وقحون ويظهرون ولكن للأسف نحن عليهم نشفق فهم حالهم حال المساكين الذين بلا عقل بلا قوة بلا جميل فيهم يذكر أو رائع هم به لا يتصفون فلا يملكون سوى أن يردوا على ما نقوم به وما وصلنا اليه الا بوقاحة هم عليها ولدوا وتربوا وكبروا وبها يعيشون .. فالأصل على الوقح والوقاحة معروفين مشهورين فكيف صغيرهم بالعكس سيكون.

الوقاحة والجهل

في ساحتنا يظهرون مع أنها ليست ساحتهم ولا موقعهم فموقعهم بعيد عن موقعنا الا أنهم يحاولون الدخول ليتلقوا البعض من الاهتمام ويلفتون النظر فيطالبون من هذا وذاك أن يسمعهم وهم بلسان الجاهل يتكلمون وينتقدون ويهاجمون والجهل عندهم قد غطى وكسى معالمهم من الداخل والخارج ..

انهم لن يفهمون لما نحن نتجاهلهم بهذا الشكل المشين .. لأنهم أصغر من أن نرد  عليهم ونهتم لما يقولون فهم   غير موجودين ولم يكونوا يوما مهمون وموجودون ومن نفينا واخفينا تواجدهم الاجباري معنا فالأفضل كانوا قد عرفوا من هم لدينا ومن يكونون الا أنهم يوهمون فقط أنفسهم فهم متغافلون يتجاهلون أصل تجاهلنا لهم فهم وقحون وبكل وقاحة وسخة يظهرون لا أمامنا فهم سوى ورائنا يحاولون فكم ضحكنا وكم نضحك على ما يحاولون فعله وهم بكل وقاحة فاعلون فاشلون.

تجاهلوا مثل هذه النوعية من البشر

رغم تجاهلنا هم وقحون والوقح وقح وان علمناه عدم الوقاحة في أنظف المدارس مع أكبر المدرسين لن يتعلمون فهم على ما هم عليهم تربوا ويعيشون ومن معهم على سوء ما هم عليه يشجعون فليسوا هم المنتصرون هم سوى الوقحون بامتياز المنافقون بأدنى الدرجات .. ونحن ما علينا سوى الاستمرار في تجاهلهم .. فتجاهلوا مثل هذه النوعية من البشر فهو لا يستحقون أكثر من التجاهل لأنهم بالنهاية غير مهمين والعالمين مختلفين.

ما فيهم من عيب وسيء ووقح هم على غيرهم يرمون ويصفون ولا يعلمون أن غيرهم جيدون معروفين وما يحاولون فعله غير مهم فاشلون يعني فاشلون.. ونحن الرائعون من البداية الى النهاية ومهما قاموا نبقى الأفضل والأجمل والأروع يكفي أننا نرى أنفسنا ويرون ولا نبذل لا جهد ولا غيره ليقولوا العكس

ما أبشع الوقاحة والوقح أينما كان وأينما حل ووجد .. ونحن أكبر من أننا نرد على تفاهة التافهين وحماقة الحمقى وغباء الأغبياء وغيرة المرضى وحقد المنافقين.

فيديو مقال رغم التجاهل وقحون

أضف تعليقك هنا