مونتاج حياة المجتمع أولى من مونتاج حصة تلفزيونية

قيل في زمن ما اهتم بحياتك، إجعلها عبارة عن مقاطع قصيرة ركبها لتحصل على فيلم حياتك، و ما فيه من محاسن و مساوئ ، وأيضا اهتم بشوؤن الحياة الضرورية و حاجات مجتمعك البيولوجية، أما عن مراقبة مقاطع حياة الناس فذلك هو الخطأ بعينه، ذلك هو السقوط في فخ المجهول، بدل الإلتفات وإختلاس النظر نحو أناس بعضهم متأنق ركب مقاطع حياته مبكرا و أصبح يركب مقاطع حياة الناس و يساعدهم ، و في مرحلة متقدمة فكريا ، فكن أنت المفكر و المخطط لحياتك و لحياة مجتمعك.

الشكل يختلف عن المضمون

فقد بلغنا خبر مونتاج لقاء كبير الإمبراطورية ووفده الإعلامي الخاص و العام ، و ما فيه من مساوئ حسب خبراء و أخصائين في علم المونتاج الحديث ، الذي أصبح حديث العامة، و قالوا برداءة و سوء التركيب ، و وجدنا أخرون قالوا عن إجتماع تنوير الطريق لل‘علام و الصحافة في البلاد بأنه مهزلة ، لكن هم يرون كل شيئ في الشكل فقط لا يهتمون بالمضمون.

لا تحكم على الكتاب من غلافه

اللقاء الذي جمع شيخ الجزائر الجزائر الجديد و ليس تقليل من شأنه و إنما إحتراما له ، مع أعمدة الإلام في الجزائر ، كان غرضه مناقشة الأوضاع في المجتمع و إزاحة الضباب من على قمة قصر الرئاسة و نرى قبلة العمل الى أين متجهة ، لكن بعض الأطراف فضلت التطرق لحكاية غزت مواقع التواصل الإجتماعي و هي  ” مونتاج اللقاء ” قالوا عنه ” رديئ و سيئ ” ، ياكفءات و يا قامات مواقع التواصل الإجتماعي، المونتاج ليس أكثرلا أهمية من مضمون ما جاء في اللقاء ، و ما يحمله من تحصيل لوكنا و شعبا ذاق المرارة دائما ، فلا بد من شيئ اسمه النظر للقضايا و الأمور بنظرة عميقة مركزة أكثر من ما هي سطيحة نقدية هدامة.

 

أضف تعليقك هنا