تعتمد الشركات والمؤسسات خططًااإستراتيجية وتجعل منها منهاجًا لعملها، وقد توسعت في إنجازها حتى شملت عددًا من الشركات والمؤسسات مهما كان حجمها، وتم إنجاز تلك الخطط الإستراتيجية في عديد من الدول التي باتت تدرك أن التخطيط الاستراتيجي من شأنه توضيح الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وذلك من خلال تخطيط بعيد المدى يأخذ في اعتباره جميع المتغيرات الداخلية والخارجية.
هو الوسيلة التي تساعد فريق العمل بالشركات والمؤسسات على تحديد الإجراءات المناسبة لتحقيق أفضل النتائج، وذلك بالاعتماد على استخدام الموارد المتاحة في بيئة العمل.
ومن بين أدوات التخطيط نفصِّل القول حول أحد أنواعه الحديثة، والتي تتمثل في التخطيط الاستراتيجي بمنهجيةDCA للشركات والمؤسسات، تلك المنهجية التي يُعرِّفها الدكتور “إدريس أوهلال” بأنها التشخيص القصير المطبق أو التخطيط الاستراتيجي التطبيقي، وهي اختصار للجملة الفرنسية Diagnostique Court Appliqué.
وقد تم تصميم هذه الأداة من قبَل معهد التدريب والدراسات التطبيقية النسقية IFEAS وهو معهد موجود في عديد من الدول من بينها فرنسا وكندا وسويسرا وبلجيكا والمغرب والسنغال، وتم تجربة هذه الأداة على ما يقارب من 1600 مؤسسة في مجالات مختلفة.
أسباب عديدة تجعل كثير من الشركات والمؤسسات الناجحة تعتمد منهجية DCA في تخطيطها الاستراتيجي ومنها:
وتشمل هذه المرحلة:
وتشمل هذه المرحلة:
وتشمل هذه المرحلة:
اللون الأزرق: ويتم تخصيصها للمكونات الدائمة، البرتقالي: أولويات التدبير، الوردي: المسارات العملية، البنفسجي: الآفاق، الأخضر: مستويات التطوير، الأصفر: للنقائص التي يجب معالجتها.
ويمكن الاستعانة بالنموذج التالي كمثال على طريقة وضع خطة إستراتيجية لشركة ما وفق أداة DCA، كما هو موضح في الرابط التالي:
http://elwahda.orgfree.com/dalil_dca.pdf
التخطيط الاستراتيجي ليس محل نقاش أو خلاف بل يتفق الجميع أنه من الضروري توحيد جهود فريق العمل بالشركات أو المؤسسات والتفافها حول خطة إستراتيجية واضحة تتسم بالقوة وتحمل عناصر محفزة لاستشراف المستقبل من خلال وضع الإطار العام للأنشطة والوسائل الضرورية لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف المؤسسة أو الشركة، ويتم ذلك من خلال معالجة نقاط الضعف في البيئة الداخلية واقتناص الفرص المتاحة في البيئة الخارجية.
فيديو مقال التخطيط الاستراتيجي بمنهجية DCA للشركات والمؤسسات
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد