عملية الاتصال ودورها في حياة الناس

لقد نجحت البشرية في الحقبة الأخيرة من الزمن في تطوير أساليب متعددة للاتصال من هاتف، فاكس، جوال، إنترنت وغيرها من الوسائل التكنولوجية التي تستخدم بعصرنا الحالي، والتي باتت تحدث في أي زمان ومكان عندما نلتقي بأشخاص كثر ونريد التواصل معهم إما بمعلومة أو فكرة لبلوغ والسعي للوصول إلى هدف.
لكن ماذا لو اوقفنا عجلة الزمن اليوم على الحقبة الأولى منه وحافظنا على مكانها؟

كيف سيكون الحال لو لم يكن هناك أساليب متعددة للاتصال؟

طبعا المشهد سيكون اشخاص لا يتقابلون ولا تتاح ابدا امامهم فرصة الاسئلة التي تثير الدافعية الى التفكير والمناقشة لكي يخلق بينهم حوار باسلوب يشجع على المشاركة في تنمية شخصيتهم معرفيا ووجدانيا ومهاريا، وكذلك لن يكون هناك جمع للمعلومات وتحليلها والموازنة بينها عند المناقشة واحترام الاراء عند الحوار والذي وجب ان يكون ذا هدف محدد المعاني ومختصر
اذن المناقشة والحوار يعتبران من ركائز اليات الاتصال والتواصل ولن يتوفرا الا بوجود هذه الخطوات كماهي مبينة في الرسوم.

عملية الاتصال

صحيح ان عملية الاتصال هي عملية ديناميكية، اي نشاط اجتماعي متحرك وهي عملية مستمرة بين الناس وسبب دينامكيتها المناظرة والتفاوض ويعتبران حجر الاساس لبناء المناقشة والحوار لكونهما يشملان على متحدثين اما ان يكونا افرادا او فرقا
فالاولى تتم فيها جلسة عامة تقدم فيها حجج متعارضة او متصادمة من محدثي الفريقين وتنتهي بتصويت من الجمهورفي جو منظم في حين يقع الحسم السريع بفن الاقناع وهوالتفاوض لتسكين الاوضاع وكسب الاطراف المتحادثة.

الجدال

كل الذي الي رايناه كان وليده الجدال و سببه اختلاف الناس على راي والذي سيقسمهم الى طرفين فيجمعهم لقاء لتبادل حديث حوله.
فالجدال هو الشرارة الأولى لتغطية الاتصال في المجتمع، ولولاه لبقينا إلى اليوم بدون آليات الاتصال والتواصل.

نستنتج مما سبق ان عملية الاتصال عبارة عن عملية متكاملة يتم فيها نقل المعلومات والمعاني والافكار من شخص الى اخر او اخرين من اجل تحقيق الاهداف المرجوة لدى اي جماعة منشودة من الناس وهي بمثابة نشاط اجتماعي . .

فيديو مقال

أضف تعليقك هنا