خاطب الدين الإسلامي كلَّ الأمم:
فسبب فيروس كارونا ليس سياسياً أى أنَّ الولايات المتحدة الامريكية تريد ضرب الدول الاشتراكية والموالية لها عن طريق هذه المرض ، وليس من بايلوجيا من خلال سم إحدى المعامل الامريكية ؛لأنّه لا ينتشر في كل بقاع الأرض ، وإنما معصية لله تعالى في تحليل ما حرمه، فهذه الحيوانات مليئة أجسامها بالحيوانات والدماء التي تأكلها مما يؤدي إلى تعفن هذه الدماء واللحوم داخل الحيوانات فيأتي الإنسان ليأكلها ، زيادة عن عدم طبخ الأطعمة بصورة صحيحة.
ولهذا تجد أفضل الأطعمة الصينية هو شوربة دم البط بالشعيرية إلى جراد البحر الحريّف والدول الغربية على غرار الأطعمة الصينية بل قلدوهم بعض العرب والمسلمين من باب الثقافة المزيفة، وهذا يتسبب في عدد من الطفيليات ، وهي :(2)
علماً أنَّ هذا المرض قديم ظهر في عام 2002 ويسمى السارس والسارس الذي ظهر في الصين عن طريق أكل اللحوم المحرمة، إذ قضى هذا المرض على 700 شخص واصاب بالعدوى أكثر من 8000 الالف شخص، وأعراض السارس هي أعراض كورونا نفسها، وهي أعراض تشبه الإنفلونزا.
أمَّا الوقاية منها فهي الوقاية من مرض فيروس كورونا نفسه:
ومع كل هذا فالصحة العالمية لا تصارح مواطنيها بالابتعاد عن اللحوم المحرمة التي ذكرها القرآن الكريم والسنبة النبوية ، بل حتّى حينما سُألوا عن أضرار أكل لحم الخنزير أحلوا لحمه وقالوا فيروس الخنازير لا يستطيع أن ينتقل بين البشر، وهو لا يتحمل أكثر من 160 درجة فارنهايت ، وهذا القياس يعني 2720 درجة مئوية، علماً أن كثيرأ من الدول الغربية درجاتها لا تتجاوز 30 درجة مئوية وهذا الكلام هو الفيروس بعينه وبهذا انقلب السحر على الساحر.
في نظرتي المتواضعة أنَّ الأسباب أصبحت واضحة، أما الأعراض فيرجى من الاطباء كافة جلب بعض ملفات المرضى في الدول التي ظهر فيها هذا المرض ، زيادة عن تشريح الجثة لمعرفة الأعراض بصورة تفصيلية ووضع علاج لها بدلا من علاج دول الغرب الذي هو مستمد من الطب العربي ، ولا يجوز النظر إلى الصحة العالمية على أنّها أساس الطب.
فهم الان اكتشفوا أنَّ الذي يعطس عليه أن يضع كمامة كيلا ينتقل المرض وهذا ذكره النبي محمد صلى الله عليه قبل أربعة عشر قرنا فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا عَطِسَ خَمَّرَ وَجْهَهُ، وَأَخْفَى عَطْسَتَهُ» (3)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «حَقٌّ عَلَى الرَّجُلِ إِذَا عَطَسَ أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ، وَيَرْفَعَ بِذَلِكَ صَوْتَهُ فَيُسْمِعَ مَنْ عِنْدَهُ، وَحَقٌّ عَلَيْهِمْ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ أَنْ يُشَمِّتُوهُ» (4)والسؤال لماذا لا تعترف الدول بوصايا النبي محمد صلى الله عليه ؛ لأنَّهم كانوا مشغولين بالتثقيف ضد الدين الاسلامي والان جاءت الضربة الصاعقة من ربّ العزة، زيادة عن عدم مصارحة شعوبهم بالأضرار الصحية التي تصيب الانسان حينما يأكل من هذه الأطعمة.
العلاج حسب علمي المتواضع :
1- فحص الأطعمة والمشروبات المستوردة من الدول التي تنافي المنهج الاسلامي.
2- الاعتماد على الإنتاج المحلي أو انتاج الدول العربية والاسلامية مع المراقبة من خلال ضبط الحدود والسيطرة النوعية .
3- فحص الأجانب من خارج البلاد سواء العربية او غيرها ، وكذلك فحص المواطنين الذين ذهبوا إلى هذه الدول كيلا تتنقل العدوى عن طريق العطاس .
4- المبالغة في طبخ الأطعمة .
5- غسل الاطعمة والخضروات واليدين والاوني وعدم كشفها فالنظافة من الإيمان .
6- أكل الأطعمة والمشروبات التي تزيد المناعة في الجسم .
7- اقتراح بتأسيس منظمة للصحة العربية الاسلامية كي تكون مسؤولة عن هذا الفيروس وغيره من الفيروسات في التوجيه على غرار الصحة العالمية وتعزيزها بكل ما تريد من أجهزة طبية واستشارات.
هذا والعافية من الله تعالى
(1)مستد ابي داود الطيالسي 4/463 .
(2) ينظر : مقالة عاصف الخالد.
(3) مسند الحميدي:2/289 .
(4) شعب الايمان :11/ 489 .
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد