تُعتبر الـــدراما التلفزيونية من أكثر أدوات التغيير الإجتماعى فاعليةً فى العصر الحديث لما تتميز به من خصائص تفيد الإنتشــــار الجماهيرى للتلفزيون من أدوات الجذب والتشويق والإثارة وأصبحت تؤثر فى المجتمع المُتلقي سلباً وإيجابا وُتشكل أتجاهات الرأى العام مما يؤكد ضرورة أتجاه الدراسات الإعلامية اليها لتشارك فى تغير العادات السلوكية وتعديل القيم الأخلاقية والحفاظ عليها من خلال تقديم القدوة والأنماط الإنسانية السليمة ومعالجة المشكلات الإجتماعية بطريقة غير مباشرة تحقيقاً للرسالة الاعلامية الهادفة فى المجتمع.
والدراما التلفزيونية عبر تاريخها الطويل الذى بدأ مع بداية الإرسال التلفزيوني ظلت تقدم النماذج المتكررة من خلال الدراما التعليمية التربوية والوطنية التى تحمل القيم الأخلاقية منذ أن كان البث على الهواء مباشرة أيضاً من خلال المسلسلات والافلام التى عُرضت فيما بعد استطاعت أن تقدم أعمال مختلفة تُجسد لقيم الخير والحق والجمال المتأصلة فى المجتمع العربي حفاظاً على آمنه وسلامته، ولكن لم يُثبت لها هذا الدور الفاعل فى الرأى العام .
عندما أخترغ المهندس الأسكتلندي جون لوجي بيرد التليفزيون ،ومن هذا اليوم أصبح جهاز التليفزيون البديل أو المساعد الأفضل عن السينما التي أصبحت تتطور الى الأفضل بسبب أختراع جهاز التليفزيون الذي أستطاع أن يزيد من الأعمال السينمائية في هوليود الأمريكية وبوليود الهندية، وعلى الرغم من أن عالم السينما والفن والمشاهير ممتلئ بمفاجئات ومن هذة المفاجئات أختيار بعض النجوم النهاية الحقيقة لهم بعد مسيرة طويلة من الفن والعطاء.
وعلى الرغم من أختلاف هذة النهاية، فالبعض أختار أن تكون نهايته بأعتزال الفن وأختفاء عن الشاشة وأرتداء الحجاب مثل الفناتن شادية وشمس البارودي.
وبعضهم الأخر أختر نهاية وطريق آخر وهو الأنتحار مثل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني والفنان مجدي وهبة.
والبعض الأخر أختار نهاية أسهل وهي المخدارت بهروب به عن الواقع مثل الفنانة ماجدة الخطيب والفنان سعيد صالح وأخرهم الفنانين الشابان أحمد عزمي وهيثم محمد، ولتكون العلامة الفارقة لهؤلاء النجوم النهاية التي أختروا لتكون نهايتم ، والأعمال الذي قدموا في السينما والتليفزيون ،وليتبقى لهؤلاء النجوم أعمالهم التليفزيونية والسينمائية التي مازلت حاضره في ذاكرة جمهورهم،و أعمالهم التليفزيونية والسينمائية التي قدموا لسنوات من الفن والعطاء والزمن الفن الجميل،
ومهما كانت نهاية هؤلاء النجوم المأساوية مازلت أعمالهم التليفزيونية والسينمائية موجودة الى الأن في ذاكرة وقلوب المشاهدين ، وهذا حال عالم الشهرة والفن العالم ممتلئ بمفاجئات التي قد تكون سعيدة أوتعيسئه تذهب الى الفنان الى مصير مجهول قد يكون هو الذي أختاره بنفسه أو أن القدر هو السبب وراء هذة النهاية المأساوية ، و مهمه كانت هذة النهاية المأساوية لهؤلاء النجوم تظل السينما والتليفزيون المرأة الجميلة الذي أحبه الجميع مهمه كانت النهاية المأساوية لهؤلاء النجوم بعد عطاء طويل للدراما التليفزيونية والسينمائية.
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد