صراع بين الأخلاق (الأنا الأعلى) والغرائز (الهو)

تسبب لي هذا السفر من اختلال ميزان جهازي النفسي وكسر إبرته، الذي يحمل في الكفة الأولى, اللأنا الأعلى, الذي يضم الأخلاق والضمير والتربية الحسنة والدين، ويحمل في الكفة الأخرى الأخرى الهو الذي يتكون من الغرائز و الشهوات والصفاة الغير الحميدة وغيرها..، فمعظم حياتي قبل السفر كانت إبرة الميزان غالبا ما تتجه نحو كفة الأنا الأعلى وتتغلب على الهو في أقوى المصارعات. مقال يتحدث عن اختلال النفس نتيجة صراع النفس مع الأنا الاعلى والهو ويمكنك قراءة المزيد من المقالات التي تتحدث عن النفس والصراع النفسي من هنا.

صراع النفس ين العقل والعاطفة

الآن لا أعلم على أي ميزان سأتكأ هل على ميزان العقل الذي لا يعترف بالعاطفة، ولا يستحضرها والذي يجعلك انتهازي وغير إنساني ولا تبالي للطرف الٱخر عند اتخاذك للقرارات. أم على ميزان العاطفة والنية اللذان يقودانك غالبا إلى بؤرة الاستغلال، وحتى وحدة القياس فقدتها ووجدت وحدة قياس أخرى.

الهو (الشر) والأنا الأعلى (الضمير) أيهما المسيطر في صراع النفس؟

ليس الكل يستطيع أن يخترق جسم الآخر ليعرف إبرة ميزان جهازه النفسي إلى أين تتجه.أنا من الأشخاص الذين يستطيعون فعل ذلك. اكتشفت بعد هذه العملية أن الأشخاص الذين يوجدون هنا استطاعوا تهكير الميزان وخداع الضمير حتى إبرة الميزان ثبتوها في الوسط ولا تتحرك. وحدة قياسهم المصلحة، الأخلاق والأدب هنا والمعاملة الحسنة ليست إلا وسيلة لكي يقذفوا بك في حفرة الاستغلال، الضمير نفذت طاقته بعد العمل الشاق دون جدوى ولم يعد يستطيع العمل، أرى أن العزلة وترك مسافة طويلة بين هذه المخلوقات أفضل حل لكي لا يكتشفوا بلادتك ويشموا فيك رائحة البيئة التي أتيت منها. (شاهد بعض مقاطع فيديو موقع مقال على اليوتيوب).