التنمية المهنية للمعلم في ظل التحول الرقمي

بقلم: وفاء محمد جرغون

مقدمة:

مما لاشك فيه أن ما يشهده العالم من طفرة تكنولوجية, وانتشار لأشكال التواصل الشبكي الاجتماعي له أثره على النظام التربوي التعليمي, وعلى عملية إعداد المعلم, وبات من الضروري على التربية أن تستوعب كل المتغيرات والأساليب التربوية الحديثة في تنميته والاستثمار فيه باعتباره أحد الموارد البشرية الضرورية في عملية التعليم. مقال يتحدث عن التنمية المهنية للمعلمين ويمكنك قراءة المزيد من المقالات التي تتناول تعليم وتدريب من هنا.

فقد كشف التقدم الهائل في الثورة المعلوماتية وعلم الحاسب الآلي, عن عمق الفجوة في إعداد وتأهيل المعلمين, حيث تُشير دراسة حنثاوي ونجم (2019), ودراسة الزعانين ( (2020إلى ضعف كفايات التعليم الإلكتروني لدى المعلمين؛ لعدم تلقيهم التدريب الكافي, مع عدم توفر الوسائط التعليمية المتوافقة مع المناهج الدراسية. الأمر الذي تطلب تجديداً في التصورات والرؤى المستقبلية لبرامج إعداد وتنمية المعلمين مهنياً بشكل يواكب الاتجاهات المعاصرة لما يحدثه ذلك من أثر فاعل في تجويد تعليم الطلبة, وهو ما يشير إليه فيليبسين (Philipsen, 2019) في دراسته بأن تحسين ممارسات التدريس النابعة من عمليات التطوير المهني يمكن أن تحفز تعلم الطلبة, خاصة إذا كان الطلبة على إلمام كامل بالتقنيات الحديثة, فيحاول الوصول إليهم من خلال تقديم المعارف والمعلومات عبر وسائط تعليمية متنوعة.

وفي ظل هذا التحول أصبح المعلم مطالباً باستخدام أدوات تصميم المحتوى الرقمي, واستخدامها بطريقة آمنة وأخلاقية رقمية, والمساهمة في التحول الرقمي في التعليم؛ لتمكين الطلبة من التوافق مع مهن المستقبل التي تعتمد في تحقيقها على التكنولوجيا الرقمية, وهذا يضع المعلم وكل من له علاقة بالتعليم أمام عدة تساؤلات, وتحاول الورقة العلمية التالية الإجابة على الأسئلة: ماذا نقصد بالتنمية المهنية للمعلم؟ وماهي مرتكزاتها في ظل التحول الرقمي؟ ماهي مهارات المعلم في العصر الرقمي؟ وما المطلوب لتمكين المعلم في ظل العصر الرقمي للتعليم؟

مفهوم التنمية المهنية :

تعددت تعريفات التنمية المهنية وتنوعت بتنوع الخلفيات الثقافية والفكرية للكتاب والباحثين, ويمكن إدراج بعض التعاريف, منها أن التنمية المهنية: ” عملية مستمرة مخطط لها بصورة منظمة قابلة للتنفيذ من أجل الارتقاء بمستوى أداء المعلم, بإكسابه المهارات اللازمة وتزويده بالمعلومات, وتنمية الاتجاهات الإيجابية لديه لتحسين مستوى التعليم والتعلم استجابة للمتغيرات وحاجات المجتمع” (الخوالده,  (227:2012 , وتُعرّف أيضاً بأنها: “عملية منظمة مخطط لها تهدف إلى رفع مستوى أداء المعلم قائم على التعلم الذاتي باستخدام الحقائب التعليمية وفقاً لحاجاته الحالية، ولتحسين مهارات التدريس لديه، وتنمية اتجاهه نحو مهنة التدريس، وتحقيق الأهداف المرجوة”(كشكو, 2015: 21). كما يمكن تعريفها بأنها: “الجهود المخططة لتطوير أداء المعلمين من خلال برامج وأساليب محددة في أطر علمية وفق خطط منظمة وفعاليات مستمرة للقيام بواجباتهم التدريسية والتربوية ” (الزائدي وأحمد, 2015: 346).

ويُلاحظ من التعاريف السابقة بأن التنمية المهنية عملية هادفة تسير وفق خطط معدة مسبقاً, وتركز على الواقعية في تلبية الاحتياجات التدريبية للمعلمين, كما أنها تراعي استمرارية عملية التدريب بما يضمن مواكبة كل جديد في المجال التربوي والعلمي, مستخدمةً كافة الطرائق والاستراتيجيات المتاحة أمام المعلم.

مرتكزات التنمية المهنية : 

تقوم عملية التنمية المهنية من خلال مرتكزات تُشكل العلامات على طريق التنمية الذاتية, وتمكّن المعلم من التسلح بمستجدات الميدان التربوي, وتعزيز كفاءات طلبة القرن الحادي والعشرين, وفيما يلي بعض هذه المرتكزات (شحاته, 2009: 101- 102):

  • التعليم مدى الحياة, والذي يتطلب توفر مهارات التعلم الذاتي ويتيح الفرصة لتنمية المواهب والقدرات.
  • الاستفادة من امكانيات التعلم عن بعد, والتكنولوجيا وشبكة المعلومات.
  • الاستفادة من مصادر المعرفة المتعددة, فلم يعد الكتاب المقرر هو المصدر الوحيد للمعرفة, وهذا يتطلب توفر مصادر التعلم في المدرسة.
  • تنمية مهارات التفكير الناقد والابتكاري ومهارة حل المشكلات والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة.
  • تأكيد مفهوم الجودة الشاملة والذي يتطلب تحسين مدخلات التعلم وعملياته ومخرجاته, وهذا يفرض على المعلم جودة أداءه في الأدوار المنوطة به.
  • الاعتماد على منظومة الكفايات في إعداد وتنمية المعلم سواء في الكفايات التخصصية أو المهنية أو الثقافية.

وأصبح بما لا يدع مجالاً للشك أن إعداد المعلمين غير مرتبط بزمان أو مكان محدد, كما أنها لا تتوقف عند حد معين فالمعلم منذ أن تطأ قدمه مهنة التعليم وهو في تطوير مستمر لقدارته, وامكاناته, مستعيناً بالأساليب والتقنيات الحديثة, وهذه ما أكثرها في بيئتنا الرقمية الحالية.

مهارات المعلم في العصر الرقمي:

لقد فرض هذا التحول الرقمي على المعلم أدواراً جديدة وتطلب منه امتلاك مهارات مختلفة منها (صلاح الدين,2020: 91-92):

  • اكساب الطلبة المهارات الحياتية: حيث لا يكتفي بتقديم المعلومات الأكاديمية لهم بل أيضاً يساهم في تنمية طرق التواصل وإدارة التعامل ومهارات الذات, وتقسم إلى مهارات شخصية ( اتخاذ القرار, تطوير القدرات, الثقة بالنفس, …), ومهارات اجتماعية ( التعامل مع ذوي الشخصيات الصعبة, والسيطرة على الغضب, والتفاوض,…).
  • مهارة دعم الاقتصاد المعرفي: من حيث سرعة توليد ونشر واستثمار المعرفة, وزيادة البيئة التنافسية العالمية, زيادة أهمية ودور المعرفة والابتكار في الأداء الاقتصادي وتراكم الثروة.

ويتضح ذلك في استخدام المعلم لأساليب التعلم, واستثمار التطبيقات من الحياة اليومية, والاستجابة لمستويات الأسئلة العليا مثل التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم, وتطوير أنشطة لتنمية روح العمل الجماعي.

  • استخدام وإدارة تكنولوجيا التعليم, بحيث يصبح متمكناً من التكنولوجيا وإدارتها وتوظيفها في عملية التعلم, وهذا يتطلب تشخيصاً دقيقاً لمستويات المتعلمين, وتحديد أولويات وأنماط تعلمهم وتقويم مستويات تحصيلهم وانجازاتهم لتهيئة بيئة تعلم مناسبة لجميع المتعلمين.
  • القدرة على التفكير الناقد: من خلال التخطيط للمواقف والخبرات التعليمية وخلق مناخ جماعي يسمح بالتعبير بحرية عن الرأي, وإثارة حب الاستطلاع والفضول والاهتمام لدى طلابه, وتعزيز التعلم بالخبرة ومناقشة المواقف المختلفة.
  • القدرة على تصميم البرمجيات التعليمية: وهذا يتطلب وضع الخطوط العريضة التي يجب أن يسير عليها المقرر عند إنتاجه بصورة رقمية, و تحديد الأهداف التعليمية العامة والخاصة مروراً بمحتويات المقرر وصولاً لطرق التقويم, بالإضافة إلى الخبرة في إعداد وتجهيز البرمجيات التعليمية من أنشطة وفيديوهات ومقاطع الصوت وتنقيحها ووضعها في الصورة المناسبة (حثناوي, :2009 32).

إن امتلاك هذه المهارات أصبحت من الضرورة للمعلم, إذ أنه لم يعد هو المصدر الرئيس للمعرفة بل أصبح يتعامل مع كم هائل من المعارف, وعليه تقع مسئولية نقدها وإداراتها, بالإضافة إلى أن المتعلمين أصبحوا أكثر إلماماً بوسائل التكنولوجيا, فلابد للمعلم من توظيفها للوصول إلى قلوب وعقول طلبته وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتعلمهم.

فوائد التنمية المهنية :

لا يخفى علينا الدور الذي تؤديه التنمية المهنية في تحسين مخرجات نظام التدريب والتعليم المستمر, وتلبية الاحتياجات المتجددة والمتسارعة للبيئة المحلية والعالمية من الكوادر المؤهلة, والقادرة على الوصول للعالمية, بالإضافة إلى العديد من الفوائد منها (دخيل الله, 2020: 48-49):

  • إيجاد المعلم الباحث الذي يمكنه البحث عن المشكلات والمساهمة في حلها.
  • الاحساس بالمسئولية تجاه مستقبل الأجيال ومدى الحرص على توفير الخدمات التعليمية لهم.
  • أهم العوامل التي تؤثر على نجاح المعلم ونجاح المنهج والمنظومة التعليمية والتربوية ككل.
  • تحديث الخبرات في مجال التخصص, ومتابعة المستجدات في الميدان التربوي والتعليمي.
  • تساهم في التربية المستدامة, والتي تعتمد على التنبؤ بالتغيرات في أساليب الحياة, ومن ثم تصميم نظام مستقبلي للنمو والتدريب المهني والتعليم الفني وترقية مهارات الفرد طوال حياته.

ويمكن القول بأن التنمية المهنية تساعد المعلمين على التقويم الذاتي المستمر, والاستعداد لمواجهة المستقبل عبر تجديد المعارف والاستراتيجيات المستخدمة في تعليم الطلبة, وتحسين الممارسات التعليمية والصفية.

ما المطلوب لتمكين المعلم في ظل التحول الرقمي؟

المعلم هو رأس المال الثقافي الرقمي في العملية التعليمية من خلال ممارساته المستمرة في تطوير مهاراته التكنولوجية, وامتلاكه لأدوات التعلم الذاتي, ويقع على عاتق الجهات المسئولة تمكينه من تأدية دوره بنجاح من خلال توفير مجموعة عوامل منها (الأمم المتحدة, 2020: 21):

  • دعم مهنة التدريس من خلال تدريب المعلمين على مهارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات, بالإضافة إلى اكسابهم مهارات التعلم المتمايز.
  • وجود محتوى ملائم, ونماذج تدريسية مناسبة, وبيئة تعلم تمكينيه.
  • استفادة المعلمين من امكانية الوصول المجاني إلى التكنولوجيات المفتوحة لأغراض التدريس والتعلم.
  • قياس التربية من حيث مساهمتها في تطوير المهارات بدلاً من التركيز على المحتوى والنتاجات التعليمية (كليمان, 2017: 9).

إن المعرفة تتغير بشكل متسارع أمام المعلم والطالب, بما لا يدع مجالاً للسيطرة على هذا الكم الهائل منها, وتقع المسئولية هنا على المعلم في التوجيه والإرشاد للمتعلمين والاستفادة من معطيات التكنولوجيا في مواجهة تحديات المستقبل, والنهج نحو التعامل بشكل واعي وآمن مع هذه المعارف واستقاء النافع منها, واستخدامها في بناء أفكاره الجديدة, وإيجاد الحلول لمشكلات المجتمع, حيث تمتلئ شبكات الحاسوب بالمنصات التعليمية المخصصة للمعلمين والتي تقدم محتوى تعليمي مبدع عبر الإنترنت مثل رواق, إدراك, أعناب وغيرها الكثير, وتتميز بحداثة المحتوى, في ظل بيئة تعليمية مفتوحة, تهدف لتبادل الخبرات والمعارف بين المعلمين.

معيقات التنمية المهنية :

تواجه عملية التنمية المهنية للمعلمين العديد من المعيقات التي قد تقلل فاعليتها في تحقيق أهدافها, وقد يكون مصدرها إما المعلم, أو البرامج التدريبية, أو المؤسسة التعليمية, أو البنية التكنولوجية. ومن هذه المعيقات:

  • النقص في تطوير مهارات المعلمين, إذ أنهم لا يكونون غالباً مؤهلين لاستخدام وسائل التكنولوجيا وتطبيقاتها المتنامية.
  • إنّ الجهات المُزَوِّدة بالتكنولوجيا التربوية لا تقوم بما يكفي لاستكشاف عِلم أصول التدريس الذي يعلّل استخدام التكنولوجيا )كليمان, 2017: 9).
  • ضعف توظيف المعلمين للتعليم الذكي؛ لعدم تلقي المعلمين التدريب الكافي, وعدم توفر الوسائط التعليمية المتوافقة مع المناهج الدراسية (الزعانين, 2020: 147).
  • قصور البرامج التدريبية للمعلمين واقتصارها على البرامج التدريبية التقليدية (جايل, 2020), وحاجتها إلى التخطيط المسبق, ومراعاتها لاحتياجات المتدربين, مع ضرورة إشراكهم في عمليات البرنامج من تخطيط, وتنفيذ, وتقويم, ومتابعة (العاجز واللوح, 2010).
  • اتجاهات المعلمين والمتعلمين نحو استخدام التقنية, حيث مازال توظيف تطبيقات الشبكة في التعليم يسير ببطء شديد، نتيجة عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أو عدم القدرة على استخدامها, ومقاومة الطلبة لهذا النمط الجديد للتعلم, بالإضافة إلى أن التطور السريع في المعايير القياسية العالمية يتطلب تعديلات وتحديثات كثيرة في المقررات الإلكترونية (علي, 2014: 562).

مقترحات لتفعيل التنمية المهنية للمعلمين:

  • تكييف النظم التعليمية والتدريبية والسياسات التي تهدف إلى مواجهة تحديات البيئة الرقمية من خلال إدراج مجموعة من المهارات الرقمية في جميع مستويات النظام التعليمي (صلاح الدين, 2020).
  • توفير برامج التدريب عن بعد في أوقات متنوعة لتتناسب مع ظروف المتدربين وأوقات فراغهم, مع الاستفادة من خبرات ذوي الاختصاص والخبراء في مجال التدريب التقني لتدريب المعلمين (الحمود,2021: 93).
  • تشكيل مجتمعات مهنية رقمية, وهي عبارة عن فِرق من المعلمين الذين يستخدمون تقنيات الاتقان الرقمية عبر برامج التواصل الاجتماعي, بهدف التعلم ونقل الخبرات, وتبادل الآراء, وحل المشكلات التي تواجههم دون التقيد بزمان أو مكان معين, وتعد مجتمعات التعلم الرقمية أحد الاتجاهات العالمية لإصلاح التعليم في المجتمعات العالمية, مثل: استراليا, وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وألمانيا, إذ تُعد مدخلاً ذا قوة لتحقيق التنمية الرقمية, واستراتيجية فعالة في تطوير المدارس, وهذه الاستراتيجية تتطلب التخطيط, والتعاون من جميع اطراف العملية التعليمية من أجل التحسين المدرسي (جايل, 2020: 262- 265).
  • توفير الحوافز المادية والمعنوية, لتشجيع المعلمين على الارتقاء بمهاراتهم التكنولوجية, وعرض النماذج وذوي الخبرات منهم, للاستفادة من خبراتهم في دعم التعلم المهني للمعلمين.
  • تشجيع وحث المعلمين على امتلاك المهارات الرقمية, ومهارات الملاحة الرقمية, فالمهارات الرقمية هي مهارات تقنية ضرورية لاستخدام التكنولوجيا الرقمية, بينما مهارات الملاحة الرقمية فهي تشمل العثور على المعلومات, وترتيبها من حيث الأولوية, وتقييم جودة وموثوقية المعلومات من خلال مهارة إدارة المعرفة, وإدارة التغيير,  والتعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة,… (كليمان, 2017: 5).

الخلاصة:

التنمية المهنية للمعلم هي استثمار للموارد البشرية في المؤسسة التعليمية, وليست ترفاً فكرياً, فهي عملية تترافق مع التزايد الهائل في حجم المعرفة, ومن الطبيعي أن يتطور تبعاً له برامج إعداد المعلم, كما يعد إحدى خصائص التميز في الأداء، إلا أنه مع ظهور وباء كوفيد-12 كشف عمق الفجوة الرقمية بين من يمتلك القدرة للوصول إلى المعرفة, ومن لا يمتلك تلك القدرة, وحيث أن المعلم هو أحد أركان عملية التعلم, فلابد للمعلم من رسم خارطة طريق لمجموعة المهارات الرقمية الضرورية التي يحتاجها في تعليم الطلبة التفكير الناقد, وتحليل الموقف لحل المشكلة, والتفاعل مع التعلم الافتراضي والتعلم الذاتي, بحيث تمكنه من التكييف مع المعطيات الرقمية في ظل بيئة رقمية ومنهاج رقمي .

المراجع:

أولاً: مراجع عربية:

  • الأمم المتحدة. (2020). موجز سياساتي: التعليم أثناء جائحة كوفيد- 19 وما بعدها, الأمم المتحدة.
  • جايل, عفاف محمد. (2020). تصور مقترح لتفعيل مجتمعات التعلم المهنية والرقمية  بمدارس التعميم الثانوي العام محافظة أسيوط. العلوم التربوية, العدد 2, جزء 1, ص 255- 319.
  • حثناوي, واثق نجيب محمود. (2009). دور المعلوماتية في تنمية الأداء المهني للمعلمين المهنيين في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين من وجهة نظر المديرين والمعلمين (رسالة ماجستير غير منشورة). كلية التربية بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، فلسطين.
  • الحمود, ماجد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز. (2021). واقع تدريب المعلمين عن بعد على استخدام منصة مدرستي الإلكترونية من وجهة نظرهم ومقترحات لتطويرها. المجلة العلمية لكلية التربية, جامعة أسيوط, المجلد (37), العدد (1), ص 52-97.
  • حناوي, مجدي محمد رشيد و نجم, روان نضال .(2019). جاهزية معلمي المرحلة الأساسية الأولى في المدارس الحكومية في مديرية تربية نابلس لتوظيف التعلم الإلكتروني الكفايات والاتجاهات والمعيقات. مجلة الجامعة العربية الأمريكية للبحوث، مجلد (5)، العدد (2), ص 102-138.
  • الخوالده, تيسير محمد والزيودي, ماجد محمد. (2012). النظام التربوي الأردني في الألفية الثالثة, عمان: دار الحامد للنشر والتوزيع.
  • دخيل الله, رفقة مبارك. (2020). معلم القرن الحادي والعشرين الرؤى التربوية والمهنية لمتدربيه, عمان: الآن ناشرون وموزعون.
  • الزائدي, أحمد بن محمد وأحمد, أشرف السعيد. (2015). التنمية المهنية المستدامة لمعلمي المدارس الثانوية بمحافظات جدة في ضوء متطلبات معايير الاعتماد المهني تصور مقترح. المركز العربي للتعليم والتنمية, مجلد (22), عدد (94), ص 331- 458.
  • الزعانين, رائد حسين. (2020). واقع وصعوبات توظيف التعلم الذكي في مدارس الأونروا بقطاع غزة من وجهة نظر معلميهم.  مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية, مجلد (28), عدد (2), ص 136- .154
  • شحاته, حسن. (2009). مداخل إلى تعليم المستقبل في الوطن العربي, ط3. القاهرة: الدار المصرية اللبنانية.
  • صلاح الدين, حنيش والباي, محمد.(2020). متطلبات بناء القدرات والمهارات التعليمية في بيئة رقمية متغير, مجلة اكسبيرسو (Exprofesso), مجلد (5), عدد (2), ص- 78  103.
  • العاجز, فؤاد علي واللوح, عصام حسن.(2010).  واقع تدريب معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية أثناء الخدمة بمحافظات غزة, , مجلة الجامعة الإسلامية (سلسلة الدراسات الإنسانية), المجلد (18)، العدد(2) ، ص1- 59.
  • علي, بدر نادر. (2014).  التعليم الإلكتروني عبر الشبكات بين الواقع والمأمول, بحوث التربية النوعية, جامعة المنصورة, عدد (35), ص 552- 568.
  • كشكو, عماد جميل حمدان. (2017). برنامج مقترح للتنمية المهنية قائم على التعلم الذاتي لتحسين مهارات التدريس لدى معلمي الكيمياء بمرحلة التعليم الثانوي في غزة, مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات, مجلد (25), عدد (2), ص 1- 395.
  • كليمان, سارة غران. (2017).التعلم الرقمي التربية والمهارات في العصر الرقمي, مؤسسة راند Rand, ومعهد كورشام Corsham institute, بريطانيا.

ثانياً: المراجع الأجنبية

Philipsen, B. (2019). A professional development process model for online and blended learning: Introducing digital capital. Contemporary Issues in Technology and Teacher Education, 19(4), p 850-867. (شاهد بعض مقاطع فيديو موقع مقال على اليوتيوب).

بقلم: وفاء محمد جرغون

 

أضف تعليقك هنا