أدب

مساحة حرة لعرض المقالات الأدبية والفنية بشكل عام، من نقد ومديح ومراجعة ودراسة مختلف اشكال الأدب العربي والغربي الحديث والقديم من الرواية والقصيدة والقصة وحتى المسرحية والفيلم والمسلسل وغيرها. فهي مساحة حرة للكتّاب لعرض إبداعاتهم وآرائهم

كلام حول قصيدة ” في الليل” لبدر شاكر السياب

القصيدة: 1. الغُرفَةُ موصَدَةُ البابِ 2. والصَمتُ عميقْ 3. وستائرُ شبّاكي مرخاةٌ.. 4. ربَّ طَريقْ 5. يتنصَّتُ لي ، يترصَّدُ بي خلفَ الشبّاكِ ، وأثوابي 6. كمفزِّعِ بستانٍ ، سودُ 7. أعطاها البابُ الموصودُ 8. نَفَساً، ذرَّ بها حسّاً ، فَتَكادُ تفيقْ 9. من ذاك الموتِ ، وتهمسُ بي ، …

أكمل القراءة »

العودة إلى المصير!

رواية الكاتب “حسن النعمي” العودة إلى المصير ! .. ما هي إلا إحدى روائع وإبداعات الصديق والزميل العملي : حسن النعمي , ليقصص علينا وينثر بروايته الجميلة والمختصرة : من على جسر بريدج طلبت منه الرحيل إلى الأبد , حيث وصل العجوز ( كبير السن ) هانك منهكا بعد نهار …

أكمل القراءة »

شهادة وفاة ليس إلاّ #قصة

نهاية الصيف صيف أربعة عشر وألفين أنزل ستاره عاد موظفوا الإدارة للعمل والتلاميذ للحجرات الدراسية الجالية عادت إلى مهجرها وعاهرات موسم الصيف عادوا إلى وكورهنَّ الباردة ، خف الضغط على الفنادق والشقق المفروشة في المدن الساحلية خصوصا الشمالية منها ، كورنيش طنجة الطويل لم يعد مكتض بالمتجولين وملتقطي الصور وصاحبات …

أكمل القراءة »

لولاكِ

قصائدي لو لاكِ لولا يداكِ ماذا تكون ..؟ نبض على ورق تشعلها النيران تسرقها العيون أنا لولاكِ مَا كنتُ ما كان حرفي ما كان الحنين دربى والجنون لا  يولدٌ الحرف دون امرأة تشعله لا يولد الحُب نار ثم فتور الحُب يبقى حياً مهما مضى من عامٍ كان أو دهور ولولا …

أكمل القراءة »

الكوميديا السوداء مسكّن ألم

تعريف بالكوميديا السوداء إذا اشتبهَتْ دموعٌ في خدود , تبيّن من بكى ممّن تباكى لقد كان المتنبي سيدّ الكوميديا الشعرية السوداء , وكان عزيز نيسن أمس أفضل كتّاب الكوميديا السوداء . فألمك الداخلي يدفعك إلى الضحك عندما تقرأ ( آه منّا نحن معشر الحمير ) , إذ مازال ذلك الحمار …

أكمل القراءة »

لقد كفرت بها #قصة

استقبال الإبن كالعادة، عندما دخل الولد الى البيت، وبمجرد ان رمى الحقيبة ارضاً، سألته امه السؤال المعتاد، “كيف كان يومك؟”، هذا السؤال المستفز، والذي كان يسهل الإجابة عليه في كل الأيام، الا هذا اليوم، حيث لا مجال لصياغة الإجابة المنمقة، ولا تكون الإجابة الا بصرخة، “كان يومي اسود، اسود، اسود، …

أكمل القراءة »