أدب

مساحة حرة لعرض المقالات الأدبية والفنية بشكل عام، من نقد ومديح ومراجعة ودراسة مختلف اشكال الأدب العربي والغربي الحديث والقديم من الرواية والقصيدة والقصة وحتى المسرحية والفيلم والمسلسل وغيرها. فهي مساحة حرة للكتّاب لعرض إبداعاتهم وآرائهم

بين الخامسة والسادسة

في يوم من أيامِ الله ..يوم جرت العادة أن ينتشر في الطرقات الناسُ كجمعِ النمل حول قطعةَ سكر ..أخذتُ أقرب طريق يوصل لمكان ٍعزَّ علي كل مرة فرقته .. هي قطعة من شاطئٍ نيلي .. ساحرة أجملُ ما تراها ما بين الخامسة والسادسة صباحا ، جلستْ على حافةِ الماء ذات …

أكمل القراءة »

العروسة – قصة قصيرة

العروسة قصة قصيرة بقلم/ عبده عبد الجواد تعانقت أكفنا بعهد جديد ..إحساسٌ قوىٌ يساورني بأننا سنفرح والحلم الجميل داخلي- وقد بدأ يتلمس طريقه- يملؤني شعوراً بالحقيقة .. ضَغَطَتْ برفق على أناملي .. رَفَعَتْ وجهي .. هَمَسَت :” لاتذهب بعيدا وتنسنى ” .. تأملت عيونها .. حركني بريقها.. لا مستحيل ..هذا …

أكمل القراءة »

لغز جميلة

أحمد، شاب وسيم وغني وذكي، لكنه رغم فطنته وعقله الراجح إلا أنه لم يكن حكيماً بما يكفي، ولكنه كان يتصف بكونه لا يخالف عهداً او كلمةً قطعها ابداً، ولا ينقض بيعة أو يحنث بالقسم. كانت لأحمد تجارة جيدة في مدينته، وفي إحدى الأيام وهو يتفقد السوق والبضائع رأى شابة جميلة …

أكمل القراءة »

قصيدة عز خوفي مقال #باللهجةـالمصرية

عز خوفي كأن الماضي بعيد والعين معصوبة مشايفاشي وللي كان واقف وحيد لما زهق طلع ماشي والأرض اللي رايحة خلاص تاهت كنا بنحلم أنها ترجع بآمالنا اللي ماتت والآمال اللي سافرت قالت مرجعاشي دا أنا ليا سنين منسياشي دا حبيبي لما سابني وراح يبني قالوا عليه غاصبني وانا لا مغصوبة …

أكمل القراءة »

شعر (فارقيه) مقال #باللهجةـالمصرية

فارقيه.. خلاص ياحلوه بزياده.. خلاص وقتك وخدتيه.. يسيبك بردو كالعاده،، تقولي ان انتي سبتيه.. كلامه لسه جواكي.. وكان فارق أوي معاكي.. وساكن روحك التايهه.. وحساه تملي وياكي… ف وقت الغيره كان همجي.. ووقت الحب تنسيه.. ووقت ما قال تفارقيه.. تراهنى بإنه هيجيلك.. غريبه فى كل تفاصيلك.. خلاص ياحلوه بزياده .. …

أكمل القراءة »

شعر (نادى المنادي ياعرب)

نَادَى الـمُنادي يا عَرَب لم يجد إلا السُكَات أتعود الروح فى جسد لا يفارقه المـمات فكيف تدار جنتكم؟! وإن كانت بجنات أرونى حتى تَقَرَّ عيني أنكم لستم رُّفَات تُعادُ مَشَاهِد العِزة فألقى العِز مَكسورا يُدارى أمامهُ سورا ليحمي عُروبَتي شَجْباً وحقاً بات مَهدورا كَنِساء التَقَت مَيتم فثارت تَفتعل نَدباً على …

أكمل القراءة »