من جميل ما سطَّره ابن قيم الجوزية قوله : قال لي شيخ الإسلام وقد جعلت أورد عليه إيراد بعد إيراد: “لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل الاسفنجة، فيتشربها؛ فلا ينضح إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة، تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها؛ فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أَشربت قلبك …
أكمل القراءة »(الاحتِناك)
حوار رب العالمين مع إبليس اللعين موقف واحد ذُكر في القرآن في أربعة مواضع، فيه الإجابة على سؤال حيوي ومصيري لكل إنسان ، إنه موقف حوار رب العالمين مع إبليس اللعين، لنقرأ سوياً: (حوار رب العالمين مع إبليس في القرآن الكريم ). ﴿قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (١٦) …
أكمل القراءة »النصرةُ في العشرة
قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء؛ يعني رسول الله ﷺ وأصحابه القراء. فقال له عوف بن مالك: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله ﷺ. فذهب عوف إلى رسول الله ﷺ ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه. بنزول قوله …
أكمل القراءة »كيف ربى القرآن الصحابة الكرام
“كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام، ونسيئ الجوار، ويأكل القوى منا الضعيف” هكذا كانوا قبل البعثة المحمدية يمارسون الرذائل فكيف أصبحوا بأعلى المنازل؟ وبمعنى آخر كيف ربى القرآن الصحابة الكِرام؟ بلا مقدمات ولا كثرة عبارات أظن أنه بعشرة خطوات “الغاية” التذكير بأن الإنسان -ومنه …
أكمل القراءة »ما نوع توحيدك؟
أعلم أنك تعلم أنَّ رسالةَ الرسل -عليهم السلام- هي تحقيق عبادة الله وحده في الأرض. وأعلم أنك تعلم أنَّ الله أيديهم بالآيات المُبهرات. وأعلم أنك – وأنا مثلك- من أتباع أفضل الرسل ، وبالتالي فأنا وأنت من الموحدين. (أنواع التوحيد). (اقرأ المزيد من المقالات على موقع مقال من قسم إسلام). …
أكمل القراءة »قيادةٌ أم إمامة؟
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا تُهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت وإن توالت فبالأشرار تنقاد[1] (القيادة والإمامة) يوجد في مكتبة الأمازون على شبكة الانترنت أكثر من 143 ألف عنوان عن القيادة. أكثر من 42 ألف نشرة من الجامعات ومراكز الدراسات على مستوى العالم …
أكمل القراءة »