الموضوع: علم النفس

الضحك – وجهان لعملة واحدة –

الضحك - وجهان لعملة واحدة - || بقلم: أحمد النور || موقع مقال

ظروف الضحك يقول الطبيب النمساى – سيغموند فرويد – “السخرية ولدت من رحم القسوة، وأنها تعبير عن الوحشية و العنف..فنحن نضحك على مأسى الأخرين و عثراتهم لنشعر أننا على ما يرام“.. طبيعة قاسية، موارد قليلة، قبائل يغير بعضها على بعض، فى ظل تلك الظروف كان العنف سلوكاً طبيعياً يومياً فى العصور القديمة …

أكمل القراءة »

غمامة الاستمتاع -13- رداء التوتر

غمامة الاستمتاع -13- رداء التوتر. بقلم: معاذ الشحمه.

“إذا اتخذت من نفسك غطاء، فسيصبح عليك من الملابس أكثر مما يلزم” كيت هالفرسون. يعرف التوتر Stress وفقاً لقاموس وبستر بأنه: (حالة من الشد الجسدي أو الذهني الناتج عن عوامل تنزع إلى تغيير توازن موجود)، وفي الأصل كان التوتر مصطلحاً في علم المعادن يستخدم لبيان القوة التي يبذلها كائن غير …

أكمل القراءة »

تسعة أعراض تدل على أنك سيكوباثي

تسعه أعراض تدل على أنك سيكوباثي

9-أنت غير اجتماعي The Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders  الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الطبعة الخامسة (DSM-5) هو الدليل الرسمي الذي يستخدمه الأطباء النفسيون وعلماء النفس لإجراء تشخيص الحالات النفسية. الاعتلال النفسي ليس شرطا موجودا فيها. في حين أنه يعتبر سمة شخصية ويقاس من قبل مختلف اختبارات الشخصية …

أكمل القراءة »

النزاهة السلبية في ظل التيه اللآشعوري

وطأة هذا المقال ستقع في مكامن هاجسك إذا كنت المقصود عزيزي القارئ هل لي أن أعبث قليلا بخائنة أعينك ،  ومكامن أفكارك وتساؤلاتك؟ إذا اخترت مقالاً بنفسك وبحثت في مجال يهمك بكامل إرادتك وبإختيارك واستفردت في التفكر والتمعن فقد شققت طريقاً لم يسلكه الجميع والعامة.. فالقراءة تُضفي على عقول المستنيرين لياقة ذهنية توسع مداركهم و تهذب سلوكهم و ترتقي بنضجهم و تنهض ببديهيتهم ونزاهتهم، فكثرة القراءة تدرب الذهن على تقبل الإختلاف الفكري و السلوكي الذي يتعارض مع العادة و التقليد المطلق . تنفث خادمتنا ثلاث نفثات في وجهي كلما رأتني قد تزيّنت بجميل الهندام والثياب تعبيراً منها على إعجابها ، وتعويذة منها تباركني وتحفظني من عيون الحاسدين, استنكرت هذا السلوك في بادئ الأمر ولكن سرعان ما إعتدته واصبح تلقائيا وعادياً ، بل أصبحت أسألها عن تمام مظهري إذا لم تنفث في وجهي ،فتبدي رأياً لي بأن القطع التي أرتديها قد تحتاج إلى كيّ أو إستبدال . ربما لا يكون الإستشهاد بمثل هذا الموقف كافياً لأنتقل بك إلىٰ ما أرمي إليه، إليك هذا  الإستشهاد: تعيش قبيلة يانومامي وقبيلة شامان في غابات الأمازون بلا إحتكاك ببقية البشر ولا الحضارات ،فلم تتسن لهم فرص الإختلاط والتعلّم ، و مازالوا  يمارسون عادات و تقاليد قد تراها مقززة أو مرعبة قياساً على ثقافتك وعادتك وتقليدك ،يقوم أفراد يانومامي بأكل رماد موتاهم إعتقاداً منهم أن الموت ليس ظاهرة طبيعية يتعرض لها الإنسان ، إنما هي من تدبير القبيلة الخصم “شامان” ، على اعتبار أن زعيم “الشامان” يرسل أرواحاً شريرة تتخطف أرواحهم واحدةً تلوه الأخرى ، فيقومون بأكل رماد جسد الضحية ، لتخلييصها و إنقاذها بفصل الروح عن الجسدوإعطاءها الصفة الحيوية داخل بطونهم ، يمارس أفراد قبيلة يانومابي هذه العادة بكل تلقائية وبديهية و رضى دون إستنكار ، فقد خلقت العادة والتكرار من هذا السلوك المرعب نوعاً من الأعتيادية والطبيعية. هل استنكرت طريقة تسليمهم للأمر و تلقائيتهم في ممارسته ؟ لقد إتبعوا هذه العادة من دون أن يتدبروا أو يتفكروا ، فهم يرون أن عاداتهم وتقاليدهم هي الصحيحة والسليمة و من الأحرى اتباعها تسليماً لما يفعله الأغلبية التي ولدوا عليها ، وبالتأكيد فإن أي معارضة ستكون شاذة ومنافية للعرف والعادة ، وسيتّهم كل من يستنكرها بالجهل والانسلاخ من الهوية  و سيُنْعت بالغرابة و سيعيش في محيطه منبوذاً ومغترباً . هل يعقل أن كل ما ولدت عليه هو الصحيح والفطري بمحض الصدفة؟ هل العادة التي ولدت عليها هي الصحيحة والسليمة؟ هل تقليدك الأعمى لآباءك وأجدادك في محله ؟ أتعتقد أنك مصيب لأنك تفكر وتتدبر؟ أم لأنك وجدت آباءك وأسلافك كذلك يفعلون ؟ قال تعالى في كتابة الحكيم في سورة يونس الآية 36 (وما يتبع اكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يُغني من الحق شيئا) لست أحاول بث الشكوك في نفسك ،ولا دس النكران في عقلك ،لكنني أحاول أن أصور لك مفهوم العادة والتقليد من عدسة خارجية و محايدة و أطلب منك أن تتدبر وتتفكر في كل عادة وتقليد ولدت عليه هل تراهُ في محله المنطقي والزمني السليم ؟ أم أنه لم يعد يمت  في المنطق بصلةٍ ولا مكان له في زمننا الحاضر ؟ تفشت عدوى بعض العادات و التقاليد “المنحرفة منطقيا” في ما بيّنا وجعلت من الغير منطقي منطقيا، و من الغير ملائم ملائماً ، و من الغير معقول معقولاً ، و غير المناسب مناسباً ،نمارسه بتلقائية تامة. إذا تسآءلت يوماً عن أهلية أو صحّة أي مسألة أجمع الكل بأنها محسومة فقط لأنها متبناة من رأي الأغلبية واصبحت تمارس بكل بديهية لأنها جرت كما تجري العادة بدون تفكير او تفكّرمسبق ، فاعلم بأنك بخير . تكون البداية في تساؤلك و إستغرابك و تأملك لبعض المسلمات المجتمعية. و تكون النهاية في تجاهلك لكل هذه الإستغرابات والتساؤلات و تسليم عقلك لمندوبي فكر الأغلبية . بكل أسف….. نحن نعيش في إطار مجتمع ينبذك و يستأصلك من دائرة العقلاء ، إذا حكمت عقلك في كل مسلمات الحياة الاجتماعية اليومية . و يجعل كل من إستفتى عقله وقلبه في هذه الأمور شخصاً مجبراً على أن يكون متحفظاً على كشف مكنونات فكره ،  و أن لا يجرؤ على التعبير عن إستغرابه أو إستنكاره لهذه الممارسات إذا لم تجار رأي الاغلبية و لم تراع الفكر العام فستجرم وتنعت بالجهل ، ستوضع في ميزان أعرج ، وتهوي انحدارا ً في كفة لوحدك ، وستعلو كفة الغالبية العظمى. حريّة من غياهب الجهل , هذا كل ما تحتاجه روحك قيمة من التقدير ، هذا كل ما يحتاجة عقلك . قال سبحانه وتعالى في سورة الأنعام  في الأية ( 116 ) (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون) لم أتسم صوت الأغلبية بالصحة ؟ لم أتسم رأي العامة بالصواب ؟ قد يعلو أحيانا صوت الجماعة بلا عقل فرأي العامة ليس بالضرورة أن يكون “سليما” أو بمعنى أدق “مناسباً ” فقد يتسم صوت الأغلبية بالأمعية ،  و هي خلق غير محمود نبذه رسول اللهﷺ  بقوله ”  ولا تكونوا إمعة“ قد يتفق الأغلبية على مكيدة وقد يتفق الأغلبية على مصلحة ، كما قد يتفق الأغلبية على جهل و قد يتفق الأغلبية على ضلال . من أعطى الناس الصلاحية بتشويه الاختلاف ؟وتجريم التفرد والتجدد ؟ …

أكمل القراءة »

برامج الإرشاد التدريبي ودورها في خفض الضغوط النفسية وتحسين مستوى التكيف

الضغط النفسي (Stress) يُعتبر الضغط النفسي (Stress) من المواضيع التي حظيت باهتمام الباحثين والمتخصصين في مجال على النفس، والإرشاد النفسي، لما له من أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، وما يترتب عليه من آثار سلبية تنعكس على حياة الأفراد، وذلك من النواحي النفسية والاجتماعية، وطبيعة العلاقات مع المجتمع المحيط، إضافة إلى …

أكمل القراءة »

مين بيكلم مين؟! مقال #باللهجةـالمصرية

مين بيكلم مين؟! بقلم: محمود خالد الشربيني

التحليل المعاملاتي في اوساط علم النفس في حاجة اسمها   (Transactional analysis ) او اللي العلماء بيسموها : (التحليل المعاملاتي). والمدرسة دي تعتبر اكتر المدارس اللي فسرت العلاقات بين الناس وكمان قدروا يفسروا حالات مرضية نفسية اللي من اكبرها واكثرها انتشار وهو مرض (الاكتئاب). الموضوع ده ممكن تشوفوا غريب شوية..، …

أكمل القراءة »